بدأ موسم الصّيف ويقال الصّيف ضيف لسرعة مروره فهو موسم الأفراح وعود المغتربين الى أوطانهم خاصّة في ظلّ الأزمة التّي تعصف بالعالم فالأجازات جاهزة على الطاولة ..يا مين يشيل"ومن غير مطرود" ولكن قبل خمس سنوات فقط كانت أولوية الأجازة لأبن البلد المهم هذا موسم الزيارات والراحة والأستجمام وشمّ النّسيم وأحياء النّفوس وهي رميم ولكنّه أيضا موسم هجرة سياحيّة لكثير من العائلات العربيّة خارج الوطن وللنّاس فيما يعشقون مذاهب و بما أنّنا نحن العرب مختصّون في مواكبة التّطور السلبي فقط فهذا موسم القراصنة عديمي الأنسانيّة والضميروآكلي السّحت في بطونهم ممّن يسترقون السّمع والبصر بكامراتهم الخفيّة وهواتفهم النّقالة ويقتاتون على بيع أعراض النّاس انّها ظاهرة كانت متفشّية في الغرب ومع الأزمة تفاقمت وحدّث ولا حرج وهي نصب الكامرات في المحلاّت الخاصّة والمطاعم والمسابح ناهيك عن غرف تغيير الملابس وغرف النّوم في الفنادق و..و..قائمة لا تنتهي وكي لا أطيل عليكم بعض النّصائح لن تكلّفكم شيء وستربحون أن شاء الله الكثير جدّا أولا أينما حللت ونزلت لا للأنبهار واعتبر كل ما تراه وت...