Skip to main content

Posts

Showing posts from June 27, 2010

القناعة كنز لايفني

يروى أن عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام كان بصحبته رجل من اليهود وكان معهما(مع اليهودي) ثلاثة أرغفة من الخبز، ... ولما أرادا أن يتناولا طعامهما وجد عيسى عليه السلام أنهما رغيفان فقط ، فسأل اليهودي: أين الرغيف الثالث ، فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين فقط. لم يعلق نبي الله وسارا معاً حتى أتيا رجلاً أعمى فوضع عيسى عليه السلام يده على عينيه ودعا الله له فشفاه الله عز وجل ورد عليه بصرَه , فقال اليهودي متعجباً: سبحان الله ! وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة أخرى:بحق من شافا هذا الأعمى ورد عليه بصره أين الرغيف الثالث، فرد: والله ما كانا إلا اثنين. سارا ولم يعلق سيدنا عيسى على الموضوع حتى أتيا نهرا كبيرا، فقال اليهودي : كيف سنعبره؟ فقال له النبي: قل باسم الله واتبعني ، فسارا على الماء ، فقال اليهودي متعجبا: سبحان الله! وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة ثالثة :بحق من سيرنا على الماء أين الرغيف الثالث؟ فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين. لم يعلق سيدنا عيسى وعندما وصلا الضفة الأخرى جمع عليه السلام ثلاثة أكوام من التراب ثم...

قوافل القصاص

دموع قبل الأبحار ودموع بعد الأبحار ودماء سالت كالأنهار مع الفجر في وضح النّهار وأكثرة من زوجة ودّعت زوجها الى حين أشعار  وما لبث العزاء أن نصب في كل دار......ومرمرة الطّفلة الوديعة الجميلة الرّضيعة ..بلا سند تحبو تائهة في ميناء أشدود تنهشها الذّئاب والكلاب على مرأى الأسود..وجُمّد القصاص وانتُزع الرّصاص حتّى من قلم الرّصاص ومن يطالب بالثأر يُحشر في النّار ..وأخرسوني ومازلت أهذي  ..بي حرارة فأنا أهذي  وجمّدوني ومازلت أهذي  فقرروا   أهلي أن يذبحوني وأتوا بخبر عاجل للتّو وأسمعوني...."تستعدّ سفينة مريم وسفن أخرى للأبحار الى غزّة" فلفظت آخر أنفاسي من قال أنّها قوافل الحريّة؟ وليست قوافل الذّل والأهانة  أوقفوا هذا العار وخذوا أولا بالثأر ,,أخي من لحمي ودمي قد مات وأبي من لحمي ودمي قد مات واختي تموت ألف مرّة ومرّة أما م عيني و هي من لحمي ودمي حـــــــــــــرام عليكم ترمونني بقوافل الرّصاص...غزّة لا تريد الأغاثة...لا تريد الخبز تريد منكم قوافل القصاص وتريد  البواخر والبوارج المحمّلة بالرصاص هل تعلمون بأنّ العدو الأسرائيلي رفض اليوم أي كلام عن تعويض ...

في ضيافة موقع

أخترت لكم من موقع http://www.saaid.net/صيد الفوائد  أو اصطدت لكم هذه السّمكة الكبيرة والموضوع المهم والمثير للجدل لفئة من النّاس مغمورة تريد الشهرة من حين لآخر على حساب خاتم الأنبياء ورسول المعمورة محمّد صلى الله عليه وسلّم قالوا إنه صلى الله عليه وسلم: * تزوج زوجة ابنه بالتبنى (زيد بن حارثة). * أباح لنفسه الزواج من أي امرأة تهبه نفسها (الخلاصة أنه شهوانى). الرد على الشبهة: الثابت المشهور من سيرته صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج إلا بعد أن بلغ الخامسة والعشرين من العمر. والثابت كذلك أن الزواج المبكر كان من أعراف المجتمع الجاهلى رغبة فى الاستكثار من البنين خاصة ليكونوا للقبيلة عِزًّا ومنعة بين القبائل. ومن الثابت كذلك فى سيرته الشخصية صلى الله عليه وسلم اشتهاره بالاستقامة والتعفف عن الفاحشة والتصريف الشائن الحرام للشهوة ، رغم امتلاء المجتمع الجاهلى بشرائح من الزانيات اللاتى كانت لهن بيوت يستقبلن فيها الزناة ويضعن عليها " رايات " ليعرفها طلاب المتع المحرمة. ومع هذا كله ـ مع توفر أسباب الانحراف والسقوط فى الفاحشة فى مجتمع مكة ـ لم يُعرَف عن الرسول محمد صلى الله عل...