Friday, June 25, 2010

ظواهر غريبة وكاميرا مريبة





بدأ موسم الصّيف ويقال الصّيف ضيف لسرعة مروره فهو  موسم الأفراح وعود المغتربين
الى أوطانهم خاصّة في ظلّ الأزمة التّي تعصف بالعالم فالأجازات جاهزة على الطاولة ..يا
مين يشيل"ومن غير مطرود" ولكن قبل خمس سنوات فقط كانت أولوية الأجازة لأبن البلد
المهم هذا موسم   الزيارات والراحة والأستجمام  وشمّ النّسيم  وأحياء النّفوس وهي رميم
ولكنّه أيضا موسم هجرة سياحيّة لكثير من العائلات العربيّة خارج الوطن وللنّاس فيما يعشقون مذاهب
و بما أنّنا نحن العرب مختصّونفي مواكبة التّطور السلبي فقط فهذا موسم القراصنة عديمي الأنسانيّة والضميروآكلي السّحت في بطونهم ممّن يسترقون السّمع والبصر بكامراتهم الخفيّة وهواتفهم النّقالة ويقتاتون على بيع أعراض النّاس 

انّها ظاهرة كانت متفشّية في الغرب ومع الأزمة تفاقمت وحدّث ولا حرج وهي نصب
الكامرات في المحلاّت الخاصّة والمطاعم والمسابح ناهيك عن غرف تغيير الملابس وغرف النّوم
في الفنادق و..و..قائمة لا تنتهي وكي لا أطيل عليكم بعض النّصائح لن تكلّفكم شيء وستربحون أن شاء الله الكثير جدّا


أولا أينما حللت ونزلت لا للأنبهار واعتبر كل ما تراه وتشاهده عادي وأقل من عادي
ثانيا اذا وقفت أمام مرايا في أي مكان لا تفعل أي شيء غير لائق واذا كنت في فندق حاول
التّأكّد من المرايا بكشف خلفيّة المرايا ان كانت خلفيّة معتمة فهذا سليم وأن تعذّر عليك رؤية
الخلفيّة فقم بوضع أصبعك فوق المرايا فاذا لاحظت تفاوتا قليلا بين أصبعك وصورته المنعكسة فهذه المرايا عاديّة وغير مشبوهة أمّا اذا لاحظت تطابقا بين أصبعك والصورة
فهذه المرايا تسمّى بالمرايا المزدوجة وخلفيتها ليست معتمة فبأمكان من يقف خلفها رؤيتك
بوضوح أوتصويرك بكامرا دون الأنتباه لذالك
ثالثا اذا راودتك شكوك أو ريبة في شيء أنت لست مضطرّ لتغيير المكان فقط تعوّد على
أطفاء النّور في أي وضع تراه غير مناسب وتصرّف عادي وفوّت على عدوّك الفرصة
بكل فطنة وذكاء ولباقة 
وللأسف الشّديد هذه الظواهر الشّاذة والغريبة موجودة في مجتمعنا الأسلامي وبدأت تستفحل وخير دليل على ذالك والحجّة الدامغة موقع اليوتيوب ومواقع أخرى مماثلة وآلاف الضّحايا قد التقطت 
لهنّ الصّور ومقاطع الفيديوبالغدر والحيلة وبعلمهنّ وجهلهنّ في كثير من الحالات
يقول الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
نصيحة للأخوات الحرص كل الحرص على عدم التجربة والقياس في محل البيع مهما
كان حجم الثقة في صاحبه لأنّ مجرّد طلب ذالك هو خروج عن الحياء المالوف
ومن يتّق الله يجعل له مخرجا
 طبعا ليس القصد من الموضوع ادخال الهلع في قلوبكم  ولكن أدخال الطمأنينة بمعرفة مثل هذه الأشياء وليست المرافق كلها مشبوهة..لا..أبدا  ولكن لا وألف لا للسّذاجة والغفلة  فكم من حقير عديم الضّمير يبتسم في وجهك ويطعنك في شرفك





No comments:

Post a Comment

وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد