كلّما أحسست بأهمّية الموضوع أعدتُ نشر هذه التدوينة المتجدّدة دائما وما استفزّني هذه المرّة هي صفحة أبنة أختي {الطفلة} مازالت في المدرسة الأبتدائيّة..فمن أين لها نخبة من الأصدقاء؟ من مختلف الشّرائح العمريّة؟ وعددهم 197 لا أقول صديق بل واهم ...والسبب أنّ صورة نانسي عجرم هي الرّمز للبروفيل!! هناك مثل دارج في بلادنا العربيّة يقول "يخلق من الشّبه أربعين" ولكن على الفيس بوك الأمر مختلف تماما فالشّبه له ألف وألفين وثلاث.و الى ما شاء الله فالموضوع الذي أريد طرحه له أهمّية بالغة ويتطلّب الوقوف عنده ومعالجته ما أمكن ذالك .. انّ اختيار الصّورة الشّخصية أو الصّورة الرّمز وادراجها على صفحاتنا في الفيس بوك أوالمواقع والمنتديات له دلالات عميقة وخلفيات ويختزل في كثير من الأحيان شخصيّة الفرد وهي جسر العبور الأول والمفضّل للوصول الى الضّفّة الأخرى وقليل جدّا ما يتم العبور بسلام لسبب رئيسي هام هو أنّنا لم نحسن قراءة النّص ولسوء الحظ أيضا لا توجد قواعد ثابتة لهذه اللّغة فيتم حفظها عن ظهر قلب ..فكم من لعاب سال وسر...