أرجميني يا عبلة حتّى الموت فلم أعد أنا عنتر....أضربي عن الحب...وصومي عن الكلام يا عبلة...واحتقري من تشبّه بالرّجال...وأصفعي
الوجوه بالنّعال..ولا تكوني "هبلة" عند المساء يساومك المخنّثون على قبلة .بل كوني ديناميتا يفجّر نخوة الرّجال يغيّر وجهتهم الى القدس والأقصى وليس الى عبلة تشدّ الرحال...استغفري ربّك يا عبلة وردّي اليّ عنتريّتي...أيّام قليلة وتبحر سفينة "مريم" الى غزّة وأريد أن أكون
أنا عنتر وتستغيث الطّفولة بي وتستغيث العذارى ويستغيث الشّجر وتكوني أنت ياعبلة أول الغيث قطر
حاشى أن يكون الفقر كفر ...وانّما الذّل كفر ..الجُبن..كفر .....والنّفاق كفر ..والحسابات كفر..والسّياسة الخرقاء كفر..والتّزلّف والتّملّق
والتّسلّق ..كفر وحزبك هو حزبك وحاشى لله أن يكون له حزب في الأرض له حسابات وحسب المؤمن الصّادق شرف لايعادله
على الأرض شرف أستخلاف الله له في الأرض
( إِنِّي جَاعِلُكَ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) ( يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ )
( إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاواتِ والأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومَاً جَهُولاً * لِيُعَذِبَ اللّهُ الْمُنَافِقِينَ والْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَ يَتُوبَ اللّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورَاً رَحِيمَاً )
يا قدسُ اذا ما أذقتك من شعري حلاوة فاعلمي
أنّك الشّهدُ وأنت معلّمي
واذا رأيت منّي شقاوة فتبسّمي
فلا أبدا يضيق بك صدر متيّم
أنا الأقصى اذا ما أُذّن للشّعر وقد غاب عنّي ماء رصانتي
لبّيتُ وأخذت من أدبي صعيد تيمُّمي
فاقبلي منّي صلاتي..تنفُّلي..تهجُّدي وترنُّمي
يا حبّذا عطر أنفاسك يسكن ذاكرتي
فيعرُج بي من سُفوح الى قمم
يا حبّذا سدُّك المنيع صدقي ينسفه
فيغمُرُني سيل حُبُّك العرم
لعمري يا قُدسُ لولاك ماكنتُ أنا الأقصى
هلُمّي فداك هلُمّي وأسري في دمي
لهمسةُ واحدة منك الى درب النّصر ترشدني
أدلُّ من ضوء النّجوم في الضُّلم
No comments:
Post a Comment
وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد