ا هذه هي النهاية الطبيعية لكل طاغية متكبّر جبّار وليس في مقطع الفيديو من غرابة لطريقة تعامل الثوار مع فرعون العصر ومُحترف القتل لأربعين عاما خلت كانت مفاجأة للثوار لحدّ الذهول والهستيريا في التعامل ..وكلّه أمر طبيعي وعادي جدا ...ولا يهمّنا أبدا كيف قُتل ومن قتله ؟ المهم أنّ الله وضع له النهاية كما أراد هو لا كما خطّط أو أراد الثوار ..لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون) ...وكان سيموت ميتة الكلاب ..أن برصاصة طائشة أو مقصودة أو حتّى بالبصق عليه ...وكان يستأهل ذالك كلّه ..لأنّ الله أعطاه فرصة النجاة من هذه الخاتمة قبل أن يعطيه الشعب الليبي فرصته للهروب والخروج آمنا برغم جرائمه من هذا البلد الطاهر بلد التهليل والتكبير ..ولكّنه استكبر واستبدّ وتحدّى الله ومن في الأرض جميعا ..أفلا تكون عاقبته على هذا النحو؟ وموت الطاغية هذا يكشف لنا كل يوم عن عورة جديدة فهذا صاحب جريدة القدس ..المُغفّل كي لا أقول المأجور ..يقول قتلوه بدم بارد ...جمّد الله قلمك يا عبد الباري ...فالصحافة أيمان قبل أن تكون هذيان! والآن تأكّد لنا لماذا كنت تقبض منحة القدافي ...