Skip to main content

Posts

Showing posts from May 30, 2010

رياضة الفروسية

ـــ ـــ    الخيل اسم الخيل مشتق من الخيلاء وهي اعتزاز الجواد بنفسه لما يتمتع به من ميزات وتناسق وجمال فائق، أما الجواد فمشتق من الجود وهو البذل والعطاء لما يقدمه من الاسراع والعدو لينقذ فارسه في ساعات المحن والملمات، والحصان مشتق من الحصن وهو المكان المنيع، والجواد هو أكرم الحيوانات وأعرقها، وستظل الفروسية من أجلّ مآثر العرب ومفاخرهم، فالفروسية رياضة عظيمة حث عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله: «علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل». وذكرت الخيل في القرآن (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) قال عليه الصلاة والسلام: «الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة». والخيل لها عالم خاص وجمهور عريض واسع والعارفون بالخيل يقرّون بأنّها شديدة الحساسية وتتطلّب عناية فائقة من جميع النّواحي تماما كالبشر ــ ــ معلوم أيضا عن الخيل أنّها تُكسب الفارس الصبر والأنفة والعزّة والرجولة والسّلوك الحميد واقترنت كل هذه الصّفات بالفارس حتّى أنّ أخلاق الفارس صارت مضربا للأمثال ..فيقال فلان يملك أخلاق الفرسان      ...

قبس من نور

من سورة الأنفال الآية 71الى75 إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75) من سورة النساء من73الى 76 ...

أسطول الرّهائن في سبيل الحرية

آن الأوان أن تخرج الأقلام عن السّائد والمألوف   فلا تخلو جريدة أو مجلّة أو تدوينة من هذا العنوان الرّكيك "أسرائيل تكشف عن وجهها الحقيقي" وكذالك تداولتها ألسن كل المسؤولين  وهل كانت اسرائيل في يوم ما متحجّبة ؟ أسرائيل منذ أن ُزرعت في قلب هذه الأمة وهي تلعب على المكشوف وتلعب الهجوم فقط ولكن نحن من كشف عن وجهه الحقيقي بهذا الجبن والخضوع والخنوع والذّل الذي ما بعده ذل كل العالم تابع تحرّك أسطول الحريّة وسلّط الأضواء على كل ميل بحري وتابع العالم الأسلامي الرومانسي جدا جدا والجنتل مان هذا المسلسل الدرامي المبني على وهم الشرعية الدولية وحقوق الأنسان ..كم نحن أغبياء بل الأصح كم نحن ضعفاء وجبناء وسذّج ونبلع الطعم تلو الآخر ولا نحيد قيد أنملة عن نفس الخط والمسار وسياسة الدّفاع المميتة  والجالبة لكل الهزائم..يا للعار يا أمّة المليار ...ما أقسى قلب الأم على أبنائها في هذا الزّمن الغريب...نفسي ..نفسي. كيف يرسل الوطن الأم أبناءه الى حيث حتفهم ؟ كيف يرسل أبناءه ويعلم أنّ الطريق غير سالكة والأفاعي السّامة تترصّدهم ..كيف ندفع بأسطول من فلذات الأكباد الى المصير المجهو...