الفلسطيني للفلسطيني كهذا المشهد قصيدة جميلة جدّا مواكبة لأحداث غزّة بقلم الكاتبة الشاعرة المتمرّدة على السائد والمألوف المتألقة بحرفها في السلم والحرب في الحب والحياة ..لها جمهورها الخاص على موقع التواصل الفيس بوك وهي ناشطة ومقاومة بأسلوبها الراقي المتجدّد إضغط هنا للتحول إلى صفحتها "فيس بوك" في\ غزة \ 20\11\2011 مع كل قصفٍ جديد ،، تهتز الطاولة ،، يتغير وجه الفنجان ، ونقش البنّ الحائر يسألني .. تارة مبتسما وتارة يلعن الاحزان أصمت قليلاً ،، يحادثني قلمي … كم يبتسم شهيد فوق النعش .. من رائحة المسك على الأكفان.. أحلم بانقطاع النفطِ ، ودفنِ العُهر العربي . أحلم بغلقِ الحاناتِ ، وقتلِ العاهرات، أحلمُ بوطنٍ فارغٍ، من رؤوسِ الأنذال ، عفوا ياوطني سامحني، يجتمع “القوادون “بنو يعرب، في جامعة العهر العربية، خوفا من أن تغضب اسرائيل، يتحاورون، ولا شيءَ غير التنديدِ يُقال، وبعدَ ساعة من ال’ن يذهبون إلى بيوتِ الدعارة للاستمتاع ، ياتون إلى غزة كي لاتثأر … كي لاتغضب سيدهم اكثر ...