مبروكة علي..
لأنّها حُقوقية شاعرة رأيتُ من حقّي زيادة التعريف بمبدعة ترى من حقّها أن تدافع على ذائقتنا الأدبية ولو من خلال عُقوق قلبها وكشف مزاياه وخباياه وأسرار مدّه وجزره وعقلنتِه وجنونه ..
إذَنْ هي كاتبة عاقلة وشاعرة مجنونة بالرقص على أصابع المعاني وأسيرةً لقصيدة عشق لا تنتهي أبدا ..تستلهم كل هذا الفيض من الخواطر والشعر من جيش من المُلهمين والمُعجبين بأسلوبها الراقي .
إذَنْ هي كاتبة عاقلة وشاعرة مجنونة بالرقص على أصابع المعاني وأسيرةً لقصيدة عشق لا تنتهي أبدا ..تستلهم كل هذا الفيض من الخواطر والشعر من جيش من المُلهمين والمُعجبين بأسلوبها الراقي .
لا أريد التوقف عن حبك
ولكنني ما عدت أعرف
كيف أمنع هذا الحزن عني،
أن أضع يدي علي يدي
وأتحسس الفراغ بين أصابعي
وابكى
أن أمسك الهواء و أقبل عطرك
عطرك الذي يقودني دائماً إلى حيث الشعر،
أن يلوح قلبي بمنديله الزهري كلما مررت ،
أن أخمن مواعيدك
و الاشياء الكثيرة التي تفعل ولا تفعل
كلها أشياء تدل أني حزينة.
أعلم أننا تخاصمنا
ولكني أحب أن نتخاصم مرة أخرى و أخرى،
ذلك يعني أنّا لازلنا بخير
أحبك
لأنك تجعلني ألتصق بالنوافذ الباردة
أراقب الطريق
الطريق المسكونة بضحكات الاطفال
أحبك
لأنك تجعلني أرسم غيمة
غيمة حبلى
أبلل الورق
أحبك
لانك تجعلني أركض خلفك
,أقبل الريح
أتنفسك
عميقا أتنفسك
أحبك
لأنك تحعلني أحتضن الصغار
جميع الصغار
وأحبك اكثر .
لا شئ أفعله
غير الرقص
أنفض من على قدمي الغبار
و أرقص
أتزين بحزني وبعض الموت المخبأ فيّ وأرقص
السماء لن تبكى لهذا المساء
تصر الريح على تثاءبها المجنون
نعم أنا لا أجيد الرقص
أتابع خطا الريح
وأرقص
فقط صفقوا لكل سقوط
برفق صفقوا
بلل الموت قلبينا
كنتِ صغيرة و كنتُ أكبرك بوجعين
أقتسمنا الوردة
وأكملنا الطريق
العطر يا صغيرتي يحمل على الاكتاف
كما الحب
أحبكِ المبللة بعطر امي
ذاك الذي نثرته ذات ولادة
جعل اصابعنا تتراقص
كلما داهمك (الوهن)
تذكري يدي
كم ستبدو فارغة دون يدكِ
حسنا
مازلتُ أحبك
أرتب أصابعي بما يليق بوجهك و القصيد
أفرد قلبي بطول اللحن
وأحبك
أنا لا أجيد الغناء .. لكنه صوتي
يدندن إسمك
وأشياء أخرى ، كلها أنتَ
بوضوح أراك و أرى الأغنية
الأغنية التي كلما حاولتُ قتلها و قتلك
سحبتني الي أين وجهك و الرقص
تعصرين من حروفك
رحيقاً كَفراشة ..
يالجماااالك ...
حافيا
يسير هذا الحب إليك
قبلة قبلة
يصعد طرقاتك الوعرة
يحتضن شوارعك الملتوية
يحصى حزنك المخبأ
و يبكى
يأكل مني و إليك يسير
لم ينتهى الحب
فقط هي الطريق
كانت قاسية جدا
كنا قد دسسنا حلما في جيوب العتمة
لما كل هزائم الضوء هذه!!
كانت لدينا قصيدة
و قبلة
وكنا قد عبرنا
الي الحافة الاخرى عبرنا
_هكذا توهمنا_
حبنا العظيم قد تاه
قلتَ لي مرة (ضلي احلمي فيني لنلتقى )
وقلت لك (اني اتنفسك )
الآن أزداد غضبا
فقد كذبنا
أنت تركت مقعدك مني
لتبحث عني بعيدا
وانا
اتنفس
أتنفس وجعي
ابنة الضوء انا
أخلَعُني من عتمة الهزائم و اسافر بعيدا عني
اليك أسافر
أنت جموحي
أنا
لستُ أبدا تلك العاشقة التي تتعرى
لاجل حرب غرورك
سأقف هنا
تماما عند رأس القصيد
القصيد الذي تركت تحت وسادتي
ذات حلم
سألبس الأحمر
و ارقص
كلما داهمني وجهك و البكاء
أربّي الحنين في دمي
يثلج العمر إشتياقا
يرتعد القلب
يحاصرني البرد
أركض هاربة مني
زواياك المخبأة تحت سقف الغياب تناديني
كلما خلعت تفاصيل وجهك و الأمس
تلعنني
تمطرني حزنا لأعود إلي محطتك
ممسكة بتفاصيل وجهك والغياب
القصيدة التي تركت على خدي
أزهرت
وحفرت إسمك على مقاعد المطر
أتركك
توشوش للقلب
"تعال "
تشعل نيراني
تغير مجرى الدم في شرياني
يهب النبض واقفا
إليك يركض
اكتبك طهرا
كبياض الياسمين
يا ويلتي
من رجل يحتل كلي
ومازال يسأل
أتحبينني ؟؟
مبلل هذا الليل بالأسئلة
و دمعي يفضحني
يرسم قصائده على خدي المتعب
متي تأتي ؟؟
يمضي العمر
و صوتك كما المطرقة
يغرس مسامير الشوق
عميقا عميق
No comments:
Post a Comment
وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد