Tuesday, April 30, 2013

الشاعرة ـ هيام كامل عراب






 هيام كامل عراب " مواليد مدينة طرابلس في 16 يوليو عام 1982. متحصلة على شهادة البكالوريوس في برمجة الحاسب الآلي. نشأت في بيت يحترم الثقافة والأدب. كان جدها الأستاذ أحمد فريد أول مذيع عربي في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وكانت زوجته الإذاعية القديرة عويشة الخريف من أولى النساء الليبيات في المسيرة الإذاعية. والدها الأديب الليبي المعروف كامل الهادي عراب والذي كان يحفزها دائماً على قراءة الشعر أملاً في أن تصبح شاعرةً يوماً ما.



قبل أن تغادر



يتضمن ديوانها الأول  عشرين قصيدة تحمل في كل حرف منها معانٍ مختلفة تحاول العبور في أغلبها بالمعنى ونقيضه وتحاور الصمت القابع في ثنايا الروح لتتمرد عليه وتغوص في الغزل والهجاء وتتبادل الابتعاد والاقتراب وتجاهر بالتجاهل والاحتفاء معاً. تموج بين هذا وذاك لترسم صوراً منفردة في كل حالة، ولكل قصيدة منها معنى مصاغٍ برفق ليوضع تحت نبض القارئ ليتذوقه .




إن قصائد هيام كامل عراب في باكورة إنتاجها الشعري “قبل أن تغادر” يجمعها بوح رومانسي ملفع بروحية هموم الجيل الجديد الذي تشكل وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت عالمه الفريد.



صمم الغلاف للطبعة الورقية الفنان[         ?       ]



ويذكر انه يمكن للجميع اقتناء كتاب قبل أن تغادر للشاعرة هيام كامل عراب بطبعتيه الورقية والإلكترونية مباشرة من متجر الناشر ، (مومنت كتب رقمية) الذي يتخذ له من لندن منطلقا لنشر الكتاب العربي، أصلاً وترجمةً، إلى اللغة الإنكليزية،



يمكنكم شراء الكتاب من هذا الرابط




وهنا أيضا







وشاية


جَالَسْتُ قَلبِي
وَفِي جُعْبَتِي لَهُ عَنْكَ
وِشَايَةْ..

عَنْ عَيْنٍ
رَأتْ وَغَازَلـَتْ
فَقَاسَمَت مِنَ
النِّسَاءِ قَبِلِي
تَفَاصِيلَ الرِّوَايَةْ..

عَنْ قَلْبٍ
لَهُ فِي كُلِّ بُسْتَانٍ
زَهْرَةٌ تَحْمِلُ
حَرفاً كَانَ
بالأَمْسِ القَرِيبِ
هُو نَصُّ الحِكَايَةْ..

أَخْبَرتُهُ بأنَّ السِّهَامَ
فِي ذَاكَ القَلْبِ
لاتُغْرَسْ
بَل يُنصَبُ لَهَا
شِباكَ الغِواية..

وَالعَاشِقَاتُ
عَلَى رَصِيفِ الحُسْنِ
يَتنَاثَرْنَ
فِي وَهجِ الشَّظَايَا..

فَمَا بَالَك يَاقَلْبي؟!
أَتَظُنّهُ سَيَبْحَثُ
عَنْ صَوتِ نَبْضٍ
ضَجَّت بهِ
أَرْكَانُ الزوَايَا؟!!

هَيّا
قُمْ فَاسْتَعِذْ
رَبَّكَ مِنْ
شَهريَار المَنَايَا
وانْتَشِل روحِي
العُذريَّة مِن
وَحْلِ الضَّحَايَا..


“يحدُث 

أن ينفضَ عنكَ احدُهم 

غُبار الرتَابة

كأنْ يُهديكَ القمر فَجراً
أو أن يَزرعَ لك حُلماً 
مِن فَوقِ سَحابة

يحدُث ♥” 

انتمائي لنبضك
يجعل اشتهائي لك معي في الحزن أعمق
وإن بكيت فعانقني
وإن وهبتك الفرح لا تكن بعيداً عني” 


“يَحدُث أنْ اقسُو عليكَ
لتَطلبَني اكثَر
أحول بَين غَيثِي
وبُنكَ المطحون
من أن يذُوب بِقطعِ السُكر
كأن أمنَع عنكَ حنيني
واشتهِي فِيكَ التَصحُر
...


كبرت على التّفاصيل
وكبر حزني لأبعد 
من مخافة الرحيل
لم تعد اللهفة طازجة 
لتوقظ بداخلي 
شهوة الحنين
لم يعد شغفي أسيراً 
لصوتك الرضب 
فيما قبل البزوغ 
ومابعد المغيب
أشجار العنب ت
تبع دعامتها لترتخي 
لتتدلى وتنحني
نبتة عباد الشمس 
تستجدي الضوء 
لتقبل الصباح فتنتشي 
تورق الأرض 
لتصحو عصافير البر 
بفوانيس الشوارع 
ولإنحناء قوس قزح 
في مداعبته للمطر 
غرق في الحياة لاينتهي
كل مابحولي ينبض 
فيما عدا قلبي المهترئ
فقد كبرت على التفاصيل
وكبر حزني لأبعد 
من مخافة الرحيل


لمزيد التعرّف على الشاعرة يمكنكم متابعة الحوار الممتع الذي أجرته معها الكاتبة والأديبة والصحفية  اللبنانية المعروفة غادة علي كلش
الكاتبة اللبنانيّة "غادة على كلش"

من هنا إضغط

مجلّة الكفاح العربي

روابط ذات صلة 
موقع ألف ياء

مجلّة الساعة الأخيرة {حكمت الحاج}








No comments:

Post a Comment

وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد