لبنان بلد الثقافات ومنبع الأدب والشعر ومولد الشعراء ومركزالنشر والتوزيع ... ولا يبقى لبنان مشرقا هكذا إلاّ إذا ساهمت باقتناء كتاب وأهديتَ لمن تُحب كتاب وعبّرت عن حبّك للكتّاب والشعراء بشراء دواوينهم وكتبهم
السيرة الذاتية للشاعرة نورا مرعي
المولد والنّشأة
ولدت في حارة صيدا يوم الأثنين 2 تشرين الأول 1984، ونشأت بها.
التّحصيل الدراسي
حاصلة على إجازة في اللّغة العربية من الجامعة اللّبنانية
ماجستير في الأدب العربي من الجامعة الإسلامية
شهادة الدّكتوراه اللبنانية في اللغة العربية وآدابها من المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية
الشّعر
بدأت كتابة الشعر منذ سن مبكرة بمحاولات لم تتضح إلا عام 2010 بتوجيه وعناية بعض الأصدقاء، في عام 2012 صدر لها ديوان بطباعة محدودة جدًا كتب له الانتشار أسمته( شظايا من الذّاكرة).
في عام 2013 صدر لها ديوان ” نفحات أنثى” وقد لاقى صدى واسعًا بين معارفها وأصدقائها وجمهورها. وأكملت المسيرة بإصدار سلسلة تغريدات (عشقية، إلى أمّي، في المعلم، وفي الصّداقة).
في عام 2013 صدرت روايتها الأولى ” هذا هو قدري” ضمن أمسية في البيال بعنوان ” ألوان على جدران القدر”
المناصب الأدبية
•عضو الاتّحاد العالمي للشّعراء العرب.
• مديرة علاقات عامة في منتدى بنت الأرز العالمي للثّقافة والأدب.
النشاط الشّعري
*مشاركة في عديد من النّشاطات الشّعرية والأدبية.
• مشاركة في مجموعة من مهرجانات وأصبوحات وأمسيات شعرية في المناطق اللّبنانية كافة، آخرها أمسية بعنوان:كتابات رومانسية في زمن القحط العاطفي في الأونيسكو.
• المساهمة في نقد بعض الدّوواين الشّعرية وتدقيقها لغويًا.
• المشاركة في لجنة تحكيم للإلقاء الشّعري في مدرسة الوطن المقدّس.
• استضفت في برامج تلفزيونية وإذاعية عديدة لبنانية وعربية.
• حاصلة على شهادات تقديرية من مؤسسة القلم العربي، ومن ملتقى الشّباب للثقافة والإعلام، ومنتدى الحلم العربي.
• تمّ تناول أعمالها الشّعرية في دراسات أدبية أكاديمية عديدة صدرت في عدة صحف منها التونسية والمصرية.
النّتاج الثّقافي
• المشاركة في ترجمة كتاب من اللّغة الفرنسية إلى اللّغة العربية بعنوان “الانتاج الكتابي الابداعي” / مطبوع
• شظايا من الذّاكرة / مطبوع
• نفحات أنثى/ مطبوع
• سلسة تغريدات ( عشقية، إلى أمّي، في المعلم، في الصّداقة)/ مطبوع
• رواية هذا هو قدري/ مطبوع
• نبضٌ آخر / قيد الطّبع
توقيع كتاب نفحات أنثى ..تم بحمد الله
أسكرتني حروفك المرتجفة فوق تأوهات الفجرِ
وغفوت من سكرة ذبذبات شذاك الهائمِ
أركض صوب عطرك في ظلّ اشتهائي
وأغيب عن الوعيّ من ذوبانِ الحنينِ
أطبق على زهراتك كنجمة في أفق السّماءِ
يا همسةً أسقيها من شفاهي ومن دموعي
لا حدود لنبضي ولا انتهاء لغرقي
هيهات أن تعود بدونكَ ضحكات الوجوهِ
وأن تأتي حتّى في الخيالِ
فتخفّف من حسراتي
هذا هو العام الثّالث عشر يحلّ من دون ضوء
من دون نافذة تشرّع للقائي...
وتفتق أشرعتك في العالي
ليت الكواكب تحنّ على نفْسٍ
نام الزّمان في حضنها ولم يفقْ في غباءِ
يعجز الصّمت عن التّكلمِ
وتعجز الرّوح عن الحلول
ألا تحسّ بتحديق جفوني
واقتيادي المميت خلف اللّقاء
قلْ لي: إلى متى ستتعجل الفراق؟
قُلِ السّر المخبأ بين الأسرار
جسمٌ ذبلَ من شدّة البعاد
يلمس قناطر الياسمين ويحوك
أجمل مخدع يليق بأحلامي
قدّم ما تشاء قبل عقرب الثواني
هكذا رحت تهذي من غيابي
كان قلبي ضوء مزلزل قبل الشروق
والآن صار أمامي طريق الهيام
وها أنا أيمّم وجهي صوب صورة
حضنتك يومًا مع أنامل الشّمس
يا حبيب.... يمزج وجودي عنده
كم باقٍ من وقت لارتداء الزمان
حتّى يرتدي معي قطع حياتك مع الشّعاع
ذابل ليلي الكانوني
وروحي صفراء عصية عن الحراك
أين زهرة اللّوتس المنقّطة تقاسيم يدك
وشذا روحك العابق ببتلات الغرام
وشّحتك الغيوم الليلة بتداعيات أحرفي
ووشّحتني بقبلٍ تراقصت فوق سلالم إيقاعاتي....
فَرِح الشّعر بأوج حضورك
وترجّل القمر من حسن وجودك
هلّ برد كانون يبغي الدفء
فهل اكتفيت من دفء حبّي وحبّك
في قاعِ أحضانك كم وددت التسبيح
والعوم مع جملك وألفاظك
محشوّة ببرد الشّتاء... مبهورة بتواريخ اللّقاء
ليتك امامي تخفف وطأ الصّقيع
هل في حنوّك مكان لي؟
أم أنني أرقص وأهذي من ثلج المكان
يا لسخريةالقدر حين تشتاقني في قبضة النار
فأشتاقك في تمزّق فكري وعقلي فوق عصف المعاني
جديد الشاعرة " الساحرة" نـورا إصدار جديد بعوان نفحات أنثى
قريبـــا جدّا ..
لقاء مع نجمة صاعدة
أستضيف لكم في هذه التدوينة شاعرة متألّقة بإصدارها الأول شضايا من الذّاكرة .. الذي كان وسط حفل بهيج أُقيم بالمناسبة في مقر دار " كتاب وناس" بصيدا لبنان
لعلّ إنطباعي الجميل عنها بما تتصف به من نبل أخلاق وتواضع هو الذي سيساهم في تقديمها لكم في أحسن صورة
رأيي المتواضع فيها ..مخلوقة من حروف ..كلماتها قُطوف .. متمّكنة جدّا من اللغة مُذهلة إذ يمكنها كتابة قصيدة مُدهشة في خمس دقائق إذا واتتها الظروف كما يمكن أن تستمر معها القصيدة إلى أعوام وتتحوّل في لمح بالبصر من حزينة إلى سعيدة ومن متشائمة إلى متفائلة..هي لا تشبه إلاّ نورا ومشهورة بهذا الإسم
سآخذ موجة هذا المساء
وأسافر صوب عينيك
وأعيد تركيب عناصرك مع الحياة
فأنا دمية من دونك صعبة التّحرك
من دونك كصنمٍ مميز بجروحه
فاقطع المسافة بين مدخلي إليك وانفجاري معك
فالأرض تدور من تحت يديك
والأحلام تتبعثر مع عينيك
وقنبلتي معك تستفزكَ
إلى مساء عطر عابق بالشذا
فيه عبير مختلف الطّعم
وفراشة نادرة الوجود
فيه أنتَ وأنا
على موعدٍ مع أثواب السّماء
لنسير ضد مملكة القيود
واعتقالي في معركة حبّك
حلم أسعى إليه وأسعى للوصول
فيا من كان لي مفاجأة في الحياة
ويا من رقصت له سنابل القمح
وضحكت له عصافير الغد
أنتَ
ولا غيرك لي
أنتّ ضحكتي .... وابتسامتي
وعشقي
جدّد أيها الرّجل المتميّز صوتك الملكي
انشدني كل يوم في أغنية
واصرعني بحبّ ملمسه مذهّب
وارميني مع كل جناح حلمٍ يأتيك ليلًا
ولا تلوم أنثى الرّوح أبدا
فالأرض لن تتسع لسواي معك
فأنت في حنجرتي لحنًا يهزّ الكون اهتزازا
وأنت في غضبي زفّة الألحان عند الأفق
وأنا في انتظاري لك أخلق الضّوء والنيران
فأنا من اجلك فدائية في الحبّ
عدائية في البعاد
فيا رجلي
جدّد كل يوم طقوس قتلي بحبّ أبدي
ابحث عن حروف تجلدني في رموز أحلامك
ولا تقتلني في فضاء شاسع من العبادة
فأنا العائدة يوميًا إلى محراب عشقك
وأنا التّائهة فوق حروفك
والخاشعة أمام صلاة روحك
إن تأتي كل مساء إليّ
أو تسافر مني إلى نفسك
لن أكون سوى تمزّق الألفاظ فوق روحك
ومذبحة العشق عند عتبة نافذتك
والسّماء إن لم تتسع لثنائي الرّوح
والأرض إن لم تخلق لنا مكان
فلن يكون لنا إلا القدر
فوحده يجمعنا.... والسبيل إليه
إن مال مشى إلى ظلّينا
وظلالنا....
أجلس صباحا ما بين كلماتك ورسالة
ذاهبة إلى جملتك العربية كالحمامة
أنتحب على باب لغتك كالأسيرة
وأنهال عليك بصراع أبدي
بعيدة عنك
في بحر من الأحلام أبحر
بسفينة شراعية عالية
هذا أول الرّحيل نحوك
بحرارة الجسد
بشوق الألم
برغبة عرجاء
انتهى الحلم الساذج
ونارك تحرقني من الداخل
نارك تُطعمني وتسقيني
تؤلمني وتشقيني
وأنت بحبك الغريب
حبك المتمرد
يحفر في الصميم
فيا رجلا يعرف الطريق الى قلبي ولا يعرفه
كفاك إعجابا
حان وقت الاقتراب الكلي من الذات
فلا تتهمني ببعدي عنك
أنا أحاول الانتحار عند أبواب روحك.
وحين يعودْ
ماذا أقولُ له؟
وقد جفّت الدّموع
وحين يعود...
ماذا أقول له؟
بعدما ماتت الوعودْ
أأقول ...
أنني أحيا بخيوط العنكبوتْ
وأرتدي رداءً واهنًا بالقيودْ
أم أبكي من غبطتي
لأنّه سيعودْ...
بالله عليكَ كيف تعودْ؟
وقد أفرغت حبّي في سلال من البرودْ
ورميتُ أكاليل الرّوح فوق القبورْ
فكيف يعودْ؟
وبأي آلاء يكذّب العهودْ؟
وينقل توبته مصلوبة على الصّروح
فلمَ تعود؟
بعدما ارتويت من العطشِ
وشبعتُ النّذورْ
وجعت بلا حبّ بحثًا عن جواب
ونمت بلا جنون
فأهلا بكَ إن عدتَ
فهل ستعود؟
على عادتي بقيت انتظرك
ومشاهد العمر تتصارع أمامي
ولدتُ من طيفك
وبدمك كتبت هويتي
فاقتل يقظتي عند أبوابك
حتى أعيش الحلم واقعًا
أداعب فيه كومة حب
صرخة آهةٍ
رغبة غريبة
وأرسم قطرة حب ماسية
فسلام عليك يوم أحببت
وسلام عليك يوم كرهت
وسلام على نفسٍ كسّرت كل الأنفاس
في مملكة حلمت.. فدمّرت
كتبت ... فانهارت
حطّمت... فارتفعت
فيها أسوار الصمت عالية
قُل ما شئت اليوم
واختبر صمتي وألمي
فسكوتي يعني جرحي
ورفضي يعني رقصي
وأنشودتي تكسّرت فوق
شواطئ الغرام
شاعرتنا الحسناء لها معجبون كثر بأسلوب نثرها المتميّز وشفافية مواضيعها النابعة دائما من أعماق ذاتها
جنوبيات
احتفلت الكاتبة والشاعرة نورا مرعي في مركز "كتاب وناس" في صيدا بتوقيع أولى إصداراتها الشّعرية " شظايا من الذّاكرة" بحضور الشّاعر محمد مطر والدكتور نسيم عون والدكتور خليل كاعين وحشد من المهتمين.
وقد افتتح الحفل الشّاعر "محمد مطر" بقصيدة عن الشّاعرة نورا، سلّط الضّوء خلالها على جمالية شعرها وأسلوبها المميز، ثمّ تمّ عرض فيلم " تجربتي الشّعرية" الذي أعدّته الشّاعرة، عارضة من خلاله لتجربتها الشّعرية.
أما الدكتور نسيم عون أستاذ في الجامعة اللّبنانية، فقد أكّد في كلمته على شخصية الشّاعرة نورا وروحها المتجددة والمتمردة، وعلى عالمها الذي لا يشبه عالم جيلها فعالمها عالم التمرد والأمل واغتيال ضجيج الصمت، وفي الختام بارك لها مولودها الجديد "شظايا من الذّاكرة" معتبراً أن على الأمة أن تفرح بولادة شاعر جديد.
ثمّ تابع الدكتور خليل كاعين أستاذ في الجامعة اللّبنانية، التّكلم عن فطانة نورا وبشاشتها، وأبدى إعجابه بأسلوبها المميز، وعدّ كلمة شظايا عند انطلاقها واصطدامها بالأشياء تسقط وينتهي مفعولها، إلا ان كلمات الشّاعرة نورا تنساب كالندى وتقطع كالسيف لتصل إلى قلوب الآخرين وعقولهم ويبقى مفعولها إلى ما لا نهاية.
وقد قدّمت والدة الأستاذة خاطرة مؤثرة نالت إعجاب الجميع.
وفي ختام الحفل وقعت نورا نسخ من الكتاب..
وكذالك كتبت صحيفة "اللواء اللبنانية" مقال عن توقيع الشاعرة لكتابها شضايا من الذاكرة
أضواء على كتاب نورامرعي شظايا من الذاكرة
بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش(( ))
سألتني مرة الأديبة الكبيرة غادة السمان ومن ثم الشاعرة والأديبة الرائعة أحلام مستغانمي لماذا تقرأ الكتب من نهاياتها فقلت لها النهايات تبشر ببدايات جديدة ولا تحكم على اي نص الا من نهاياته .
مع الشاعرة نورامرعي من مدينة صيدا في الجنوب اللبناني في كتابها (شظايا من الذاكرة ) الصادر حديثا" عن مكتبية النبيل ، عدت الى نفس ال
طريقة لأجد ان ما كتبته الشاعرة التي بدأت كبيرة رشا مكي حول نورا ما يشبه السحر انها تقول : شاعرة برهافة فراشة هي نورا سيدة برقي أفكارها ونسيج أحلامها هي كل امرأة تسعى الى التميز في زمن يحاربون فيه المميز..
وتضيف: هي طفلة بملامح امرأة عاشقة ببراءة وردة .
ثم عدت للكتاب من بداياته لأجد فيه قصائد تقرأ مرات ومرات لتعد بشاعرة جديدة.
تقول نورا : ..والأفكار تتراطم في لحظة خلف أسوار الحياة فأدس في ثوبي المتيم بالعشق لحظة موت آنية
وأرحل عند الغروب ..
لم أعد أعرفك جيدا"
اتلفت الى الوراء دامعة
وامشي بلا موعد .
.بلا قانون ..
يقول الدكتور ربيعة ابي فاضل عن نورا في مقدمة الكتاب : ..فبوركت تلك الشجرة التي أنت من ثمارها وبورك الجبل الذي ظلل حضورك في لبنان الأرض المقدسة التي جمعتنا لحوار وحياة وانفتاح على المطاف .
وتكتب نورا مرعي ما يلي .:
.اليوم تأخرت عن ذكرياتي
صحوت قبلها
فليلي كان قصيرا"
ومسائي حزينا"
اتلمس في الصباح حنينا" خفيا"
الى شاطىء الى بحر
جمعنا يوما تحت سمائه ..
وترى نورا انها :
تريد رجلا" يبقيني في قصائده
وينثرني مع الكلمات
كطيف عذب أرواده دائما"
محركة فيه الرغبة في البقاء
ويعيدني كل ليلة الى عاصمته
وينقذني من الضياع ..
............سأعتاد منذ اليوم على فكرة البعاد
وأتكيف مع تقلبات الحياة
فقد عجزت عن المصالحة مع الزمن
وانا على يقين من رغبتي في الجنون والتمرد
واغتيال ضجيج الصمت ..
وبعد : هناك خيط رفيع يفصل بين الشعر والمعاناة الخاصة ، انما الشعر هو لغة العامة وقصة الحب لا تصنع اي ديوان ناجح ، حتى لو لم ينجح صاحبه في قصة حب ..:
لهذا خطت نورا بيراعها الجميل :
اليوم سأنسى حنيني الى نجمة أسرت كياني
اليوم سأجعل حلمي محنظا" في اهراماتي
اليوم سأكتب النبيذ فوق الجرح
واؤلم نفسي اكثر
اليوم لم يعد هناك يوم
تناثر في الأفق ......
والدم الذي يجري في شراييني لا يبغي نسيانك ...
وانت من دون كل الرجال
حملت نجمتي عند المساء ..
نبارك للشاعرة نورا مرعي كتابها الأول على أمل ان يكون كتابها الثاني في شعر يتصاعد نحو قمة الجمال والابداع .
محمد درويش /
الشاعر محمد درويش من جنوب لبنان صحافي وكاتب ومؤلف صاحب مكتب دولي للاعلام والنشر حائز على شهادات تقدير واوسمة ودروع محلية ودولية على عمله
صفحة الشاعر الإعلامي هنا إضغطــــــــــــــــــــــــــــــ
أسئلة مُوجّهة للشاعرة نورا
1كيف ترى شاعرتنا وقع الإصدار الأول من كتاب شضايا من الذاكرة على الجمهور ؟
2 هل تعد نورا جمهورها بإصدار جديد ؟
3 كيف تميّزين بين إعجاب الجمهور بشخصك وإعجابهم بكتاباتك
4 ماذا يعني لك الحزن " الهجر" الوحدة" وحبّ الناس
5 قولي شيئا في والدتك لم تذكريه من قبل
6 كلاما ترددينه دائما عن والدك
7علاقتك بموقع التواصل الفيس بوك في جملة واحدة
إنتظروا الإجابة قريبا ..
لأي ملاحظة على الموضوع ..الأتصال بـالكاتب
رضاء العزّابي Ridha Azzabi
تمّت الإجابة
لأي ملاحظة على الموضوع ..الأتصال بـالكاتب
رضاء العزّابي Ridha Azzabi
تمّت الإجابة
1كيف ترى شاعرتنا وقع الإصدار الأول من كتاب شضايا من الذاكرة على الجمهور ؟
لقد نال الاصدار الأول إعجاب الجميع، ولقى استحسانًا لم أتوقعه أبدا، إن شظايا من الذّاكرة كتاب حمل في طيّاته حكاية حياة، تجربة ذكرى وذاكرة، من هنا فإنَ معظم القارئين له قد عبّروا بجملة واحدة .... "قصائدُكِ كتبت قصص حياتنا وتجاربنا"...
البعض بكى عندما قرأ بعض القصائد... والبعض أثنى على جمالية الصور المنسابة ما بين السّطور... وما زال الجميع يعبّر بكلام يفوق الخيال عن إعجابهم وتشجيعهم لي للمزيد من الاصدارات.
2 هل تعد نورا جمهورها بإصدار جديد ؟
بالطّبع، ما دام القلب ينبض، والاحساس يحرّك القلم، سأبقى أكتب المزيد من الشّعر، وان شاء الله الاصدار الجديد في صدد التّحضير له.
3 كيف تميّزين بين إعجاب الجمهور بشخصك وإعجابهم بكتاباتك
هناك أشخاص لا يعرفونني وقد أعجبوا بكتاباتي وأحبّوا أسلوبي، وهناك أشخاص يعرفونني شخصيا لكنهم يحبّون كتاباتي لأنها خاطبت أرواحهم، ولامست قلوبهم، ولأنهم كما يقولون " حرّكت الوتر الحسّاس عندهم" . ولكنني احاول قدر المستطاع أن يكون هناك فصلا بين شخصيتي وشعري حتى لا أؤثر على الآخرين ، والحمد لله أعتقد ان جميع من يحيط بي يعرف أن شخصية نورا تختلف عن كتاباتها، وأن الاعجاب بكتابتها لا يعني الاعجاب بشخصيتها والعكس صحيح.
4 ماذا يعني لك الحزن " الهجر" الوحدة" وحبّ الناس
الحزن: لحظات أعيشها، وأطلقها صرخة في اللّغة، أو دمعة على الخدّ، لكنني أتغلب على تلك اللّحظات بابتسامتي المعتادة.
الهجر: كلمة أكرهها، وأكره كل من يمارسها.
الوحدة: أحبها.. وأحبّ أن أعيشها في لحظات معيّنة رما لحظات التعب والارهاق، أو في لحظات حزني لأنني اشعر فيها بالسّكينة والهدوء والرّاحة، ولكن أحيانا لا يمكنني تقبّلها خاصة في لحظات الفرح.
حب الناس: أحبّ النّاس بالتّأكيد، ولا يمكنني أن أعيش من دونهم، خاصة الفئة الدّاعمة لي والمشجعة، ولكنني ان أحسست بأن أحدهم يسيء إلى نورا كشخص، أبتعد عنه وأتجنبه، وأبقى إلى جانب المحبين فقط.
5 قولي شيئا في والدتك لم تذكريه من قبل
تصبر كثيراً.
6 كلاما ترددينه دائما عن والدك
حنون وعاطفي جدا.
7علاقتك بموقع التواصل الفيس بوك في جملة واحدة
علاقة وثيقة قائمة على تبادل المعرفة مع الآخرين والكتابة المستمرة والتعبير عن النفس في مجموعتي التي أشعر بالسعادة حين أدخل وأكتب فيها أتبادل شعري مع الآخر.
لا تتركني أتخبّط في صناديق الفراغ
أعبر بمفردي وادي الذّئاب
وألتقط من كل الأنحاء سم البراري
لا تدعني أعشق الوحدة
وأأتلف مع إبرة المساء
فأنا من دونك سلام من دون كلام
جناح مقصوص من الصّميم
أعيش يومي الحاضر بتكسّر الكلمات
من فرط الخسارة الكبيرة
بتُ أعشق الوداع
لا أعرف مفردة اسمها اللقاء
لفظة مُسحت من قاموسي العشقي
رحلت مع رحيلك المعاصر
ورميت تحت نوافذي ملح الغياب
لن تعود حلمًا سكريًّا
بعد الآن
فهتافُك لي جارح
وكلامك قاسٍ
ورتبتي بين الإناث وصلت إلى أدنى المستويات
فاتركني في منفاي ألاطم الذّكريات
قالوا عنها
بقلم:
فاطمة شعيتو
عندما تنساب الحروف على إيقاع القصيدة تترك فينا أثراً طيباً، وعندما يتمايل الإحساس على همسات الكلمات تعتلي الأبجدية الشعر والنغم.
هي صاحبة ديوان "نفحات أنثى" و"شظايا من الذاكرة"، وهي عضو في منتدى الأرز اللبناني وعضو اتحاد كتاب العرب، كما أنها معلمة لغة عربية منذ أكثر من سبع سنوات في ثانوية حسام الدين الحريري في صيدا، عدا عن أنها طالبة دكتوراه سنة ثانية في الجامعة اللبنانية.
إنّها الشاعرة نورا مرعي التي حلّت ضيفاً في برنامج الكلمة الهادفة مع الزميل هلال سقلاوي وتحدثت عن بداية كتاباتها ونشرها أول كتاب وتلاه الثاني بعد النجاح الذي حققته في هذا المجال مؤكدة أنها ليست نهاية الكتابات بل تعد بالمزيد.
بداية ذكرت تميّزها باللغة العربية منذ الصغر وتشجيع الأساتذة لها من خلال رؤيتهم لكتاباتها، مما دفعها للمساهمة في عدد من الأماكن بإطلاق صرخات كثيرة للتكلم باللغة العربية وإلغاء التداخل باللغات في كلامنا اليومي، ومن هذا المنطلق أخذت القرار بتعليم اللغة العربية والمساهمة بنشرها وتقويتها لدى الطلاب، خصوصاً أن العربية أصبحت اليوم في خطر إذ يعتبرها الكثيرون لغة صعبة ويحبذون اللغة الأجنبية الخالية من القواعد والحركات.
تحدثت عن "نفحات أنثى" الذي يتضمن قصيدة المرأة والتعبير عن هواجس المرأة لذلك ارتبط العنوان باسمها، فيما كان "شظايا من الذاكرة" من أولى محاولاتها واحتوى على قصائد قديمة وكل كلمة مؤلمة تصيب الذاكرة بشظية.
ولفتت الشاعرة نورا عن تركيزها على الشعر الرومانسي، الحزن، الصداقة، المحبة وقصائد الغزل القليلة، وأشارت إلى تجاربها مع القصيدة العامودية ولكنها في مكان ما أحسّت بأنها مقيدة بروي وقافية ووزن لذلك فضّلت القصيدة الحديثة (النثر) وهي تبدع فيه، كما لها محاولات باللغة المحكية ربمّا تغنّى لاحقاً، واليوم تعمل على رواية لا يعلم بها سوى المقربين جداً تحت عنوان "هذا هو قدري" وهي مختلفة عن باقي الروايات حتى في غلافها وتحتوي على موضوع أرادت أن تبرزه للعالم.
هذا وقد شاركت بالعديد من الأمسيات الشعرية التي أشعرتها بمحبة الناس لتلقي الشعر مما شجعها كثيراً على الاستمرار، وترفض كلياً المنافسة بين الشعراء فلكل شخص شخصية يعبّر بها ويكتب حسب الحالة التي يعيشها، ذاكرة أن هناك من لقّبها بشاعرة الحزن وآخرون بفراشة الشعر وهي تفضل الثاني لأنها ليست حزينة ولن تبقى كتاباتها هكذا وهذا ما سيظهر في الديوان الثالث " نبض آخر".
وتنظر لمستقبل الشعر بكل تفاؤل فلديها طلاب تظهر عليهم مقدرة قوية باللغة العربية، وهناك من يعمل على نفسه لكن قد تكون لديه توجهات أخرى وفي جميع الحالات هي يقوم بتشجيعهم.
وفي النهاية توجهت لكل الأشخاص المتابعين للشعر بالشكر على تشجيعهم لإكمال الطريق، كما تشكر برنامج الكلمة الهادفة وكل القيمين عليه على الاستضافة الرائعة والحوار اللطيف ففي النهاية الكلمة الهادفة تصل إلى الروح ومن خلال الروح نقوم بمخاطبة الآخرين.
شكرا لك على هذه المقدمة اللّطيفة ... وآمل ان أبدأ كتاباتي هنا.. علّها تعجب من يدخل إلى هذه الصّفحات.. ومن يحبّ الشعر
ReplyDeleteمرحبا بنورا" على صفحات مدونتي ..مرحبا بالتواضع ..مرحبا بالحرف الجرئ والكلمة العذبة مرحبا بالحب لكل الناس ..
ReplyDeleteالتواضع سمة النجاح في الحياة.... والحرف الجريء هو الحرف الذي ينبتُ من داخل الروح ليصبّ عند قلوب الجميع فيلاطف الاجواء ويروي الذاكرة
ReplyDeleteأشتهي كل ما فيك من نرجس
ReplyDeleteمن رحيق البيلسان
أعشق رغبتي
ويهزني الغياب
ينهرني الجسد كل يوم
يشمت فيّ الزمان
حاولت دفع الخسارة
في دربٍ غيّرني.. بدّل اللحن
بدّل الحمام
نجمتان ما نفعهما في عتمة الليل؟
لا أرى الطريق إليهما
طريق الحرير من جرحي نسج خيوطه
من تاريخِ موتي المشتهي
أمام أبواب الرّيان
والندبة ما زالت تؤلم رغم مرور الأيام
أعيش بين دفق مشاعرك ودفق المكان
وأنهار لحظة ارتطام الذكرى برغبة المساء
خسرتُك.. خسرت نفسي فيك
بنار الحرقة أدمن العطر
وأدمن جوادك
علّه يرى لغتي
وينقّحها بأجمل الكلام