Wednesday, February 29, 2012

خواطر وأشعار رضاء العزابي








ماذا قالت المرأة الحامل في شهرها السابع عندما سمعت خبر استشهاد زوجها
مات الشهيــد مات البطل
 وشبل الأسد في بطني سبُوعي
يا أمّي   يا أمّي  مات السّقف 
 شدّي السّقف  أنهارت عليّ دموعي
راضية بالقضاء ياربّ و ليك رجوعي
يارب هدّي مراكب شوقي وهدّي من روعي
غُصتي في الحلق ..نعطش نشرب عليها دمُوعي
ماعاد تفرق معاي تشبعي يا نفس والاّ تجوعي
راح اللي عطيته قلبي وروحي وطاعتي وخضوعي
راح السّند وتكسّرت ضلُوعي


ليبيا الحريّة وليبيا المأساة أيضا..ليبيا الألم  لم نجني الحريّة على طبق من زعفران ولا جلبت لنا الحريّة شجاعة الشجعان بل أتتنا الحريّة صاغرة بفضل قوّة الأيمان..كلّ الشرفاء دفعوا الثمن باهضا وتوالت مواكب الشهداء تترا وبقيت المرأة الشاهد والشهيد الحيّ الكلّ دفع ولكن لا أحد كان يقتطع من فلذة كبده في صمت  ليُلهب نار الثورة..فهذا أبن شهيد..وهذا زوج..وهذا أخ وهذا أب وهذا وهذا وهذا
وتحرّر الوطن والمرأة وحدها تستمرّ في دفع فاتورة الحرّية ..هي الشاهد الوحيد والشهيد الحيّ ..وهي التي منحها الله وألهمها صبر أيّوب ..هي الآن تركض في جميع أنحاء العالم وراء بقية أمل ..زوج جريح أو مبتور ..أو أب أو أم  مريضة..هي في تونس في أروقة المشافي وفي اليونان وفي فرنسا وفي قطر وألمانيا وغيرها من بلاد العالم هي المرأة في كل العصور لا تعني سوى الصبر والوفاء بلا حدود هي المرأة التي أختزلت جمال الكون في كونها أُنثى ..تبارك الله أحسن الخالقين




أشهدُ أنّي عبد حقير أعجزُ أن أقول شيئا فيك ..يارب أُناجيك أناجيك أُناجيك
...حسبي أنّني عبدك وبما أنزلت من وحي ياربّ أُناديك ..وأنّي منتظر صفحُك عنّي وكلّني شوق وكلُّني حبّ وكلُّني أمل فيك ..أنت الرحمان وأنت الرحيم وأنت الحليم وأنت العليم وانّي بالرجاء مُلاقيك ..






غالبا ما أتحدّث لغة الورود لاقول شيئا ..لا يحتاج منّي فلسفة ولا قفز الحواجز ولا كسر القُيود........ لهذا أهديها لنفسي قبل أن يفكّر في أهداءها لي الآخرون..




وضعت أمامي سبعون ألف حاجز لتقول لي أنا عذراء .. وسبعون ألف اشارة حمراء ..ونسيت بأنّي شاعر ..قلمي رصاص ,, وصفحتي بيضاء ..أقول أُحبّك في السرّاء لأركب داحسا وأقول أُحبّك في الضرّاء لأركب الغبراء ...ولأشدو بصوتي وحيدا كطائر العنقاء .





تمشي الهُوينا كأنّما زيتُ الخزامى يطفو فوق مـاء
ويفوح عطر الأُنوثة منها كلّما
مرّت أمامي وتعثّرت سهوا بمـاء
ما أشرق الوجه الذي اذا رآني تبسّما
تهتزّ روحي اذا مرّت وتربو كأنّما سُقيت بماء
عجبتُ لمن رآني مذهولا فأمطرني غلضة وفضاضة وتهجُّما
ألستُ بربّكم بشرا عاشقا للجمال مُتيّما
من أدراه؟ أنّي حين أراها لا أُسبّحُ سبعون ألفا لربّ السّماء


________________

يكفي نصف حبيب أو حبيب كامل الدّسم..!! ولكن ألف صديق لايكفي 
عندما أشعر بدوار في رأسي ,, أعرف السبب فأبحث عن أقراص من الكلمات عند أصدقائي 
بعضها لا يُغيّر شيئ وبعضها يُسكّن بعض الألم والبعض الآخر يسكّن كلّ الألم بعض الوقت ونادرا ما أعثر على أقراص تؤتي أكلها كلّ حين.




With spontaneity 
يُزعجُني حين تتعطّل أدواتُ عقلي ويعبث فيروس العفويّة بكلّ برامجي 
تُصافحني ..بعفويّة تبتسم لي بعفويّة..تسألني بعفويّة ..تُحاورني بعفويّة .. تُساعدني تمدّ يد العون بعفويّة ..
وتحتاجني ,,وتجتاحني بعفويّة ..تغمُرُني حبّا بريئا بعفويّة وكلّما سألتها تقول أنا عفويّة معك ..
تكادُ ترتكبُ حماقة وجريمة فتقتٌلني بكلّ عفويّة



في حالات خاصّة وفي علاقات معيّنة ..يحلو الخصام كما لا يحلو الودّ ..فأنت تستلهم من هذا الخصام وتستشعر عذوبته أكثر أذا رأيت الطرف المُقابل يُفجّر ينابيع الخلق والأبداع والحب بداخله ..وهنا تستوقفك ضربة الحظ ..متى اللحظة المناسبة لعودة الضغط عاديّا إلى شرايين هذه  العلاقة..



كلمة أُحبّك

كثيرون يتردّدون في نطقها والبوح بها لأنّهم يقفون عند كاف المُخاطب ..والحقيقة أنّنا نُخاطب أنفسنا وليس الآخر ..حبّنا للآخر هو حبُّ لذواتنا كي نعيش في توازن كي لا نتشرّد لا نتغرّب في هذا الكون كي لا نُصبح على حافّة الجنون كي لا نستدين لدفع فاتورة باهضة لا نملك ثمنها



لو كُنتُ أضمن عودتُك بعد كلّ خصام  لخاصمتُك كلّ أسبوع مرّة
فأنّي أحبّ أن أتعرّف عليك كما لو كان ذالك أوّل مرّة
لا يكفيني حبّك مرّة دُلّني كيف أُحبّك ألف مرّة




أذا تخلّى  عنك من تُحب  فأمامك فرصة أن تُعلّمه كيف يُحب
..لا تُلاحقه..لا تُضايقه..لا تُنافقه ولكن في حُلمك دائما عانقه
واذا ذكرتهُ فاذكر محاسنه وما عدا  ذالك فليس شأنُك.. فالله يحول دون المرء وقلبه



كلّما تعثّرتُ بدت لي الحياة جميلة أكثر
..وكلّما تخلّى عنّي صديق أو صديقة أحسستُ بالرّضى لأنّهم سيجرّبون حظّهم مع غيري

وأنا لم أخسرهم فهم في قائمة الحواري..فللّه الحمد وحده على هذا الأسعاف .



كثير يتردّد في نطقها والبوح بها لأنّهم يقفون عند كاف المُخاطب ..والحقيقة أنّنا نُخاطب أنفسنا وليس الآخر



لا تسألني من أنا ...أين أعمل ..وكم عمري ؟ 
أنا أنسان أعمل عند ربّي ويزيد وينقص عُمري ..أنا طفل صغير ..ومُراهق مُشاكس ..وعاقل كبير ..أمّا
وصفي فأنا جميل في
أحسن تقويم ..روحي لا تبلى ولا تفنى ... أنا ..أنت أذا كُنت نصفي. أمّا أذا أردت غير هذا فأنّك لا تُريد الاّ
تفجيري ونسفي.







أن ينظر الناس لي على أنّني على قدّ حالي أفضل من أن يعتبرونني رجل مثالي ..
في الأولى كفيتهم شرّ قتالي وفي الثانية أذا انتقدوني خرجتُ عن طور حالي.




يعيش المرء نهاره بين حُلم ويقظة ..وليله بين موت وحياة ... وحياته بين أمل ورجاء

..ويموت كارها أو مُحبّا للقاء ...اللهم اجعلنا ممّن يُحبّون لقاءك ..يا من حبّه فوق كلّ حب





 من يحزن على شيء أفتقده لن يجده أبدا

ومن فقد شيئا ولم يبالي به تعثّر فيه مرّة أخرى فأن شاء ألتقطه وأن شاء أهمله ...





لا أحد يرسم معك خارطة طريقك لكل يوم ..أرسم وحدك ...

اليوم بكل تأكيد سيكون أفضل أن شاء الله

..حظّي فيه  أوفر ورزقي أكثر وطريقي أخضر وعطري مسك وعنمبر وحديثي شهد

وسكّر ...وأسبّح وأستغفر وأذكر



في هذا الفضاء لا بدّ لك من خلع جلبابك الشرقي وتعليقه جانبا قبل أن تجلس الى حاسوبك ..أنت هنا لست في
غرفة النّوم لتستعرض عضلات الغيرة المُفترضة ..من السذاجة أن تُحاول أحتكار صديق أو صديقة لنفسك ..أنت هنا في مكتبة عامّة والأصدقاء هم كُتب فيها



هناك فرق بين أنتاج الحب وممارسته ..وكلمة أحبّك ليست سوى عطر نستعمله كي لا نؤذي الآخرين بعرق
الفضاضة ..أنا لستُ
معبدا ولا وقفا على أحد
لم أشعر بعد بأنّي صديق حقيقي لأيّ أحد لأنّهم لم يطلبوا منّي شيء
ولم أعطيهم شيء ولم يشاركوني بشيء ولم أقل لهم لم يبقى في جعبتي شيء



لا أحد يرسم معك خارطة طريقك لكل يوم ..أرسم وحدك ...
اليوم بكل تأكيد سيكون أفضل أن شاء الله
..حظّي فيه أوفر ورزقي أكثر وطريقي أخضر وعطري مسك وعنمبر
وحديثي شهد وسكّر ...وأسبّح وأستغفر وأذكر




سُئل حكيم"  أذا كُنت  اميرا على قوم  وكانوا يجتمعون على أمرك ..الاّ أنّ واحدا منهم يُريد عزلك وتنحّيك عن الأمارة أو يقتل نفسه ..ماذا تصنع ..قال: أبعث في طلبه ليكون ضيفا على مائدتي ..فنأكل ونشرب سويّا ثمّ أحاول ان أستفهم منه الامر وأُقنعه بالعدول عن رأيه ..فاذا أصرّ على رأيه طلبتُ من وزرائي أن يفعلوا معه ما فعلت كلّ بمفرده ..فان كان مازال على رأيه عزلتُ نفسي عن الامارة وأنا قرير العين خاليا من الدّين ..فأنّها أمانة  وله منها نصيب عندي  ..ونفسه كانت أمانة في عُنقي ..وما كُنتُ لأقتل قومي جميعا لأسرق أمانتهم ..ومن قتل نفسا بغير حق فكأنّما قتل الناس جميعا




واللّه تدمع العين لهذا  ..ويعجز العقل عن وصف ما يجري لأمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم , خير أمّة أُخرجت للناس
النّاس يُقتلون بالجملة ويُداسون تحت الأقدام كما تُداس النّملة



الحمد لله أنّني أشعر بالوحدة والحزن معا لأستمتع بمعيّة ربّي ..ما دعوتُ ربي أن أكون حزينا أبدا ..اليوم أشعر بلذة هذا الدعاء ..ربي اجعلني حزينا قريبا منك ولا سعيدا بعيدا عنك .




لو أنّ القلوب الطيّبة تشفّ ما بداخلها ..لوقف النّاس طوابير أمامها ..




لأنّي لست الصديق المثالي ولا مثالا يُحتذى فأنا سعيد ولأنّي لست قدّيس أذا أخطأ رجموه بالحجارة فأنا سعيد
هناك الصديق الذي أضافني وهناك الصديق الذي أضفته وهناك من حذفني وهناك من حذفته ..هناك الصديق الذي عاتبني وهناك الذي خاصمني وهناك من نصحني وهناك الصديق الذي تجاوزت حدود اللياقه معه فالتمس لي العذر وهناك من ظنّ بي سوءا وأشار لي بالغدر هؤلاء كلهم في النهاية أصدقائي تعلمت منهم متى أصرّح ..متى ألمّح ..ومتى أبوح ومتى ألتزم الصمت وما أنا الا صديق وما أنا الا بشر.




اليوم ..أشعر بسعادة لم أشعر بها البارحة واذا عشت الى الغد فسأكون أسعد ..هذا هو شعار المؤمن وهذا هو الشعور الحقيقي




لو أني قاضي القضاة لأمرت بأطلاق سراح كل من سرق أقل من ألف دولار واعتقلت من سرق فوق ذالك وجعلت نصف مساحة البلد سجنا لهم لأنّهم نصف عدد السكان




أن وجدتم على صفحتي شكوى فهي لي وأن قرأتم سلوى فهي لي وأن لامستم حزنا فهي حالتي وأن لامستم فرحا فهي حالتي ..أنا لا أكتب مسرحا .




من السهل أن تتحول علاقة صداقة الى حالة حب ولكن المحافظة على حب الأصدقاء أصعب لأنّه يحتاج تمرّس في بناء العلاقات وترويض للمشاعر وكبت للغرائز ونقاء السريرة والتزام الخطوط الفاصلة بين الهزل والجد




المرأة والرجل كلاهما شمعة تضيء قلب الآخر ..الفارق الوحيد بينهما أنّ المرأة تضيء من فوق فهي أكثر أمانا والرجل يتهور و يقترب أكثر فيتسبب في أحراق القلب.




لا بدّ لنا من ترك شيء من العملة النادرة في رصيدنا ..لوقت الشدّة..
اذا جاءك القريب المحتاج وطلب مبلغا وكنت ميسورا فناوله ضعف المبلغ ..أو زد عليه قليلا..اذا خيّروك بين الدنيا وأمّك فلا تفكّر مرّتين في الجنّة 
واذا وقع عليك ظلم فارفع يديك الى السماء وقل الحمد لله الذي لم يجعلني ظالما....... 
هكذا علّمتنا سورة الكهف.




لا تتكلّف ولا تتصنّع ولا تفكّر كثيرا ...كن تلقائيّا في تعبيرك عن مشاعرك .. فأن تُوصف بأنّك طفل أفضل من وصفك بالخبيث




تبدو صفحات الأصدقاء أكثر جاذبية وجمالا عندما تكون مرآة عاكسة لصدق مشاعرهم .. هذا يستدعي أن يكون الزائر أكثر لباقة وذكاء في رعاية هذه الحالات ..يستفيد منها ويستخلص العبر ..لا أن يبتزّها .









يتعاملون مع أشباح على الفيس بوك ويبنون أحلامهم من خلال صور رمزية وأسماء مستعارة ..ثم يغرقون صفحاتهم بالحديث عن الحب ..والخيانة ..والغيرة ..والغدر..!!!!




اذا كنت تسير على نفس الدرب مع صديق ثم التزمت طريقا آخر..فلا تنحرف360 درجة فالألتزام لا يعني خسارة الاصدقاء بل الأخذ بيدهم بكل رفق كي لا نفسح المجال أمامهم لمزيد التطرّف




أعترف بأنّي لست مثالا يُحتذى.. ..ولكن لم أجهر أبدا بمعصية ...
أنطلاقا من حديث رسول الله ..العين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني ..ألخ}} 
.. أفهم جيدا أيضا أنّ القلم يزنى .
 و جدت صفحة لها مئات آلاف المعجبين ..تصورت أنّ المتنبّي مازال حيا وعندما قرأت .." شفتين" نهدين" } لم أواصل ولم أستغرب هذا الكم من المعجبين
لا يُعجزني الحرف ولا تهرب مني الكلمات ولا تخونني القافية لكنّها والحمد لله بعض أوراق من الحياء مازلتُ أستر بها عورة قلمي 
أستطيع أن أركّب من الحروف مقطعا مصورا بصورة فائقة الجودة وأنتقي من الكلمات المثيرة كومبارس لأغراء القارئ وأشباع الغرائز ..لكن هل أستطيع أن أقول عنه شعر..وهل ينطبق عليه ..انّ من البيان لسحرا !!




اذا كنت تسير على نفس الدرب مع صديق ثم التزمت طريقا آخر..فلا تنحرف360 درجة فالألتزام لا يعني خسارة الاصدقاء بل ال
أخذ بيدهم بكل رفق كي لا نفسح المجال أمامهم لمزيد التطرّف








yellow flower

ــ






جعل الله قلوبكم ربيع دائم


















No comments:

Post a Comment

وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد