Wednesday, January 18, 2012

من فيض خواطري





    سُئل حكيم"  أذا كُنت  اميرا على قوم  وكانوا يجتمعون على أمرك ..الاّ أنّ واحدا منهم يُريد عزلك وتنحّيك عن الأمارة أو يقتل نفسه ..ماذا تصنع ..قال: أبعث في طلبه ليكون ضيفا على مائدتي ..فنأكل ونشرب سويّا ثمّ أحاول ان أستفهم منه الامر وأُقنعه بالعدول عن رأيه ..فاذا أصرّ على رأيه طلبتُ من وزرائي أن يفعلوا معه ما فعلت كلّ بمفرده ..فان كان مازال على رأيه عزلتُ نفسي عن الامارة وأنا قرير العين خاليا من الدّين ..فأنّها أمانة  وله منها نصيب عندي  ..ونفسه كانت أمانة في عُنقي ..وما كُنتُ لأقتل قومي جميعا لأسرق أمانتهم ..ومن قتل نفسا بغير حق فكأنّما قتل الناس جميعا
    ــــــــــــــ
    واللّه تدمع العين لهذا  ..ويعجز العقل عن وصف ما يجري لأمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم , خير أمّة أُخرجت للناس
    النّاس يُقتلون بالجملة ويُداسون تحت الأقدام كما تُداس النّملة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ما أكتبه على صفحة الفيس بوك

    الحمد لله أنّني أشعر بالوحدة والحزن معا لأستمتع بمعيّة ربّي ..ما دعوتُ ربي أن أكون حزينا أبدا ..اليوم أشعر بلذة هذا الدعاء ..ربي اجعلني حزينا قريبا منك ولا سعيدا بعيدا عنك .


    لو أنّ القلوب الطيّبة تشفّ ما بداخلها ..لوقف النّاس طوابير أمامها ..




    لأنّي لست الصديق المثالي ولا مثالا يُحتذى فأنا سعيد ولأنّي لست قدّيس أذا أخطأ رجموه بالحجارة فأنا سعيد
    هناك الصديق الذي أضافني وهناك الصديق الذي أضفته وهناك من حذفني وهناك من حذفته ..هناك الصديق الذي عاتبني وهناك الذي خاصمني وهناك من نصحني وهناك الصديق الذي تجاوزت حدود اللياقه معه فالتمس لي العذر وهناك من ظنّ بي سوءا وأشار لي بالغدر هؤلاء كلهم في النهاية أصدقائي تعلمت منهم متى أصرّح ..متى ألمّح ..ومتى أبوح ومتى ألتزم الصمت وما أنا الا صديق وما أنا الا بشر.


    اليوم ..أشعر بسعادة لم أشعر بها البارحة واذا عشت الى الغد فسأكون أسعد ..هذا هو شعار المؤمن وهذا هو الشعور الحقيقي


    لو أني قاضي القضاة لأمرت بأطلاق سراح كل من سرق أقل من ألف دولار واعتقلت من سرق فوق ذالك وجعلت نصف مساحة البلد سجنا لهم لأنّهم نصف عدد السكان


    أن وجدتم على صفحتي شكوى فهي لي وأن قرأتم سلوى فهي لي وأن لامستم حزنا فهي حالتي وأن لامستم فرحا فهي حالتي ..أنا لا أكتب مسرحا .


    من السهل أن تتحول علاقة صداقة الى حالة حب ولكن المحافظة على حب الأصدقاء أصعب لأنّه يحتاج تمرّس في بناء العلاقات وترويض للمشاعر وكبت للغرائز ونقاء السريرة والتزام الخطوط الفاصلة بين الهزل والجد


    المرأة والرجل كلاهما شمعة تضيء قلب الآخر ..الفارق الوحيد بينهما أنّ المرأة تضيء من فوق فهي أكثر أمانا والرجل يتهور و يقترب أكثر فيتسبب في أحراق القلب.


    لا بدّ لنا من ترك شيء من العملة النادرة في رصيدنا ..لوقت الشدّة..
    اذا جاءك القريب المحتاج وطلب مبلغا وكنت ميسورا فناوله ضعف المبلغ ..أو زد عليه قليلا..اذا خيّروك بين الدنيا وأمّك فلا تفكّر مرّتين في الجنّة 
    واذا وقع عليك ظلم فارفع يديك الى السماء وقل الحمد لله الذي لم يجعلني ظالما....... 
    هكذا علّمتنا سورة الكهف.


    لا تتكلّف ولا تتصنّع ولا تفكّر كثيرا ...كن تلقائيّا في تعبيرك عن مشاعرك .. فأن تُوصف بأنّك طفل أفضل من وصفك بالخبيث


    تبدو صفحات الأصدقاء أكثر جاذبية وجمالا عندما تكون مرآة عاكسة لصدق مشاعرهم .. هذا يستدعي أن يكون الزائر أكثر لباقة وذكاء في رعاية هذه الحالات ..يستفيد منها ويستخلص العبر ..لا أن يبتزّها .


    قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

    الحديث / "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا"


    يتعاملون مع أشباح على الفيس بوك ويبنون أحلامهم من خلال صور رمزية وأسماء مستعارة ..ثم يغرقون صفحاتهم بالحديث عن الحب ..والخيانة ..والغيرة ..والغدر..!!!!


    اذا كنت تسير على نفس الدرب مع صديق ثم التزمت طريقا آخر..فلا تنحرف360 درجة فالألتزام لا يعني خسارة الاصدقاء بل الأخذ بيدهم بكل رفق كي لا نفسح المجال أمامهم لمزيد التطرّف


    أعترف بأنّي لست مثالا يُحتذى.. ..ولكن لم أجهر أبدا بمعصية ...
    أنطلاقا من حديث رسول الله ..العين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني ..ألخ}} 
    .. أفهم جيدا أيضا أنّ القلم يزنى .
    و جدت صفحة لها مئات آلاف المعجبين ..تصورت أنّ المتنبّي مازال حيا وعندما قرأت .." شفتين" نهدين" } لم أواصل ولم أستغرب.
    لا يُعجزني الحرف ولا تهرب مني الكلمات ولا تخونني القافية لكنّها والحمد لله بعض أوراق من الحياء مازلتُ أستر بها عورة قلمي 
    أستطيع أن أركّب من الحروف مقطعا مصورا بصورة فائقة الجودة وأنتقي من الكلمات المثيرة كومبارس لأغراء القارئ وأشباع الغرائز ..لكن هل أستطيع أن أقول عنه شعر..وهل ينطبق عليه ..انّ من البيان لسحرا !!


    اذا كنت تسير على نفس الدرب مع صديق ثم التزمت طريقا آخر..فلا تنحرف360 درجة فالألتزام لا يعني خسارة الاصدقاء بل ال
    أخذ بيدهم بكل رفق كي لا نفسح المجال أمامهم لمزيد التطرّف
    ــــــــــــــــــــ




    لم أجد شيئا أُشعله لأطفئ نارا مشتعلة!! فأنا لم أشعل حربا من قبل ولم أشعل سيجارة .فجلستُ أمام حاسوبي ..وأشعلتُ ذاكرتي..وأحرقت الأخضر واليابس ... وأبقيتُ على كلمة أُحبّك كعود ثقاب لأُشعل به حربا قادمة !..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من يُحبّ فعل الخير ..وبداخله الخير ..حتّى وأن لم يسعى الى ذالك فسوف يسوق له الله من يستحق ذالك بطارق على الباب أو أمامه في الطريق
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كل فرد من الشعب عندما يتكلم يتكلّم باسم كل أفراد الشعب فلم نعد نفرّق بين الشعب وأفراد الشعب .. فالشعب أصبح فرد والفرد الواحد أصبح شعب !!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    قال الله تعالى: وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
    ـــــــــ
    هذه الآية الكريمة تُوجز لنا أسلوب وقواعد الدعوة الى الله ... ليس بالمتاجرة باسمه وبالألحاح .وأساليب غريبة ..مثل أنشرها ألف مرة وانشرها ألفين ..واعمل لايك بليس..!! اذا كنت تريد الأجر كل الأجر قل سبحان الله في قلبك ولاتلتفت أبدا لمثل هذه الخزعبلات ..كفى متاجرة باسم الله.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    من يُصدّق أنّ في قلبي شراب من الحب كالنبيذ المعتّق ؟من يُصدّق أنّ عرجون قلبي مازال بين الأرض والسماء مُعلّق من يُصدّق أنّي لم أدفع زكاة حبّي فمن ذا يتصدّق؟ من يُصدّق أشفاقي عليكم وأنّي لستُ على قلبي مُشفق

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أغلب أنواع التوترات والقلق والضيق الذي يصاحبنا فجأة ويستمر معنا حسب طريقة معالجتنا له سببه ملف ما تم حذفه من عقلنا الخارجي أو أنّه لم يتم أغلاقه وبقي مفتوحا في شكل سؤال مُحيّر ولأنّ العقل الباطن سبق له قراءة هذا الملف ووضعة في خانة مهم جدا فأنّه يبدأ بأرسال أشارات للعقل الخارجي في محاولة أسترداد هذا الملف أو أغلاقه والجواب عن ذالك السؤال المطروح ..من هنا يبدأ شعورنا بالقلق وتزداد الأشارات تواترا كلما أهملنا الموضوع أو عجزنا عن الاجابة ولذالك فالحل دائما يكون في جرأة طرح الأسئلة على الأطراف التي لها علاقة بهذا الملف والحصول على الأجوبة ..خاصة في العلاقات العاطفية لايجب أن تبقى الأسئلة معلقة طويلا وأنا تطرقت لهذا الموضوع بالذات لأنّه عمليا منذ أيّام كنت أعاني منه واليوم فقط طرحت سؤالي على المعني بالأمر وقد كان متعذّرا لضروف أجهلها ..وقد تحصلت على الاجابة ولا أخفيكم سرّا بأنّ النتيجه دائما ما تكون أشبه بالسحر ..ولا عشرات أصناف الأدوية كانت يمكن أن تحلّ المشكلة
    وللتّذكير ليس مهمّا أن يكون الجواب أيجابيا أم سلبيا المهم أن يحتوي على كلمة الفصل بمعنى أما أبيض أو أسود
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                  

    كم أعشق هذا العالم الغيبيّ اللا مرئي هذا العالم الحقيقيّ لأنّي مُحاط فيه بالحقيقة مشدود أليه في كل دقيقة يِؤنسُني فيه الصديق وتُلهمُني فيه الصديقة ..أنا أنسان لاأبحث عن جسد أنهشُه كالذّئب لاأبحث عن كتلة من لحم لا تسري فيها الحياة .أبحث عن روح كروحي تُعانق السّماء ..لا أركض خلف أمرأة لأكدّس شراييني على شرايينها وأوردتي الدموية على أوردتها و أمعائي فوق أمعاءها ثم أقول لها أُحبّك ..أنا أُحبّها قبل التاريخ  وقبل بداية الكون وهي قدري وخُلقت معي ..أبحث عن أمرأة أتوحّد معها في روح واحدة لنسمو معا الى خالقنا نقول له شكرا يارب على هذا اللقاء شكرا يارب وهبتنا الحياة ..جعلتنا مسلمين منحتنا الأيمان أهديتنا اليقين فاشهد يارب أنّنا نُحبّك معا
    فيا أيّها الآخر توقّف عند هذا الحد لا تجعلنيى أركض خلفك الى يوم القيامة لتكون شاهدا على كفري فأنت الذي شغلتني وشاغلتني عن الحب السرمديّ
    весенние цветы в весенний день





    No comments:

    Post a Comment

    وما يلفظ من قول الا لديه
    رقيــــب عتيــــــد