Thursday, October 20, 2011

مقتل القدافي



ا



هذه هي النهاية الطبيعية لكل  طاغية متكبّر جبّار  وليس في مقطع الفيديو من غرابة لطريقة تعامل الثوار مع فرعون العصر ومُحترف القتل لأربعين عاما خلت  كانت مفاجأة للثوار لحدّ الذهول والهستيريا في التعامل ..وكلّه أمر طبيعي  وعادي جدا ...ولا يهمّنا أبدا كيف قُتل ومن قتله ؟ المهم أنّ الله وضع له النهاية كما أراد هو لا كما خطّط أو أراد الثوار ..لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون) ...وكان سيموت ميتة الكلاب ..أن برصاصة طائشة أو مقصودة أو حتّى بالبصق عليه ...وكان يستأهل ذالك كلّه ..لأنّ الله أعطاه فرصة النجاة من هذه الخاتمة قبل أن يعطيه الشعب الليبي فرصته للهروب والخروج آمنا برغم جرائمه من هذا البلد الطاهر بلد التهليل والتكبير ..ولكّنه استكبر واستبدّ وتحدّى الله ومن في الأرض جميعا ..أفلا تكون عاقبته على هذا النحو؟
وموت الطاغية هذا يكشف لنا كل يوم عن عورة جديدة  فهذا صاحب جريدة القدس ..المُغفّل كي لا أقول المأجور ..يقول قتلوه بدم بارد ...جمّد الله قلمك يا عبد الباري ...فالصحافة أيمان قبل أن تكون هذيان!
والآن تأكّد لنا لماذا كنت تقبض منحة القدافي  كما كشفت وثائق باب العزيزية 
 أخرسوا هؤلاء الذين يتحدّثون عن الطاغية كيف قتل ويستحضرون المعاملة الأنسانية ..ذكّروهم بالمشانق التي كانت تُنصب لمعارضيه وكان يعرض عملية شنقهم على التلفاز مباشرة في شهر رمضان المبارك ...وأدهى من ذالك وأمر يتجولون بالجثة في عربة نقل الفضلات في شوارع طرابلس ..لا أروي قصّة خيالية أنا شاهد عيان  وشارع كلكتا المتفرّع من شارع أمحمد المقريف بجوار قصر الشعب يشهد على ذالك...يومئذ تُحدّث أخبارها..وقصص أخرى يشيب لها الرأس .. مازلنا نسمع العجب العجاب!! مثل لم يكن قتل القدافي بطريقة حضاريّة!!! ونسأل ماهي الطريقة الحضارية؟ التي قتل بها القدافي ما يزيد عن خمسون ألف مواطن ليبي ... تبّا لهؤلاء الحمقى و خرست ألسنة هؤلاء ..؟!






ا


مقتل المعتصم القدافي نجل الطاغية ومستشاره للأمن القومي

No comments:

Post a Comment

وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد