آخر كلمة صوتية ألقاها القدافي " تعهّد فيها بالقتال حتّى الموت ولا ندري عن أيّ موت يتحدّث وهو الميّت الحيّ ولكن ربّما كان يتعهّد بالدّجل حتّى آخر قطرة من دمه المهدور الفاسد
هذا ليس خطاب للقدافي بل غرغرة الموت واستغاثة الميّت الحيّ ..لعنة الله على الظالمين ..ما أنكر هذا الصوت ولعله صوت أبليس ..فلم يشهد التاريخ دجّالا ولا حاقدا على شعبه ولا قاتلا ولاسفاحا ولاكذابا كهذا المجرم الجبان ..الفاجر الذي استهزأ بالدين في اكثر من مناسبة واستهزأ بشعيرة الحج وشتم كل العرب وكان يخصّ البلد الامين مكّة وعلماءها ورجالاتها بأبشع النعوت وقال عنهم { ......} وأستحي أن أكتبها لمجرّد الاشارة والأستدلال ـــ ولكن الله يمهل ولا يهمل ويقيني بأنّ خاتمته ستكون عبرة لكل كذّاب أشر وكل منافق وزنديق وفاجر وكل قاتل للأبرياء وكل من يدعو للفتنة ناهيك عن كلّ خائن للأمانة وسارق لثروة شعبه ..هذا الطاغية المتجبّر سخّر كل الثروة النفطية في البلاد من أجل ديمومة ربوبيته على عرش السلطة وتوريثها لابنائه من بعده . ألا لعنة الله على المجرمين ..الا لعنة الله على الفاسقين
No comments:
Post a Comment
وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد