لقد أستحوذ هذا الطاغية على كل مقدرات وثروات البلد وسخّرها لخدمة عرشه وأبنائه وحاشيته وأفسد البقية الباقية من ضعاف النفوس واشترى ذممهم وما شهدته البلد في ظلّ حكمه من نموّ وأعمار فهو تحصيل حاصل ولا يُعتبر بأي حال من الأحوال أنجازا يُذكر قياسا بثروات البلد المهدورة ومقدّراته الهائلة وليس أدلّ على هذا من أنّ مستوى العيش للغالبية من الشعب دون المتوسط وكان بالأمكان أن يكون مستوى دخل الفرد السنوي في ليبيا هو الأرفع في العالم
ما يحدث في ليبيا ملحمة جهاديّة بحق فهو دفاع دون العرض والمال والنّفس . وليس من قبيل التّعاطف ولا المجاملة حين افتى العلامة يوسف القرضاوي بأهدار دم هذا المجرم لتخليص العباد من طغيانه وفساده واستعباده لهم بل شدّد على أنّه ملعون ..لم يُفتي الشيخ بهذا الا عن دراية وعلم بتاريخ هذا الرجل من خلال من يثق بهم من علماء أهل البلد ورجالها المخلصين ..ولقد أجتهد وأصاب وأجره على الله وما يدفعني للتأكيد على أنّه اصاب ..أنّني كنتُ مقيما بهذا البلد عندما قرّر الطاغية تصفية خصوم اسلاميون له ..فأمر بأعدام مجموعة منهم ونصب لهم المشانق وأمر بعرض المشهد المروّع الدّموي مباشرة عبر التلفاز ... أقسم لكم بالله العظيم وكنت شاهد عيان وكان ذالك في شهر رمضان المبارك ولكي تكون أعلى نسبة مشاهدة يتمّ عرض مشهد الأعدام بعد مدفع الأفطار مباشرة واستمرّ هذا الأمعان في الأجرام والتنكيل أياما متتالية وكل يوم يعرضون ضحيّة جديدة ومشهد لن انساه ابدا حين تم ربط حبل المشنقة برقبة أحد الشهداء ثم تم سحب المنصّة من تحت قدميه ولم يلفظ انفاسه مباشرة وبقي برهة فقامت أحدى المجنّدات من عسكر القدافي بمسك رجليه من الاسفل وتلّها الى تحت !!! أقسم بالله الذي أنطق كل شيء ..هذه بعض وحشية هذا الطاغية ولكن ما يُمزّق القلب ويُفقدك الصواب أن يجد هذا الملعون السّفاح من يتبعه ويُصدّقه وينفّذ أوامره ومن المفارقة وبرغم ضلم هذا الطاغية الغير مسبوق أن يكون من الظلم أن ننسب له وحده كل ما اقترف من جرائم.بل يجب أن نسلّط كل الأضواء على أدواته القمعية وكشفهم جميعا ولا نستثني منهم احدا فهم على درجة واحدة من الأجرام.
العار كل العار والخزي لكل الأنظمة العربيّة الجبانة التي خرست الى هذه الساعة .....ولعن الله لسان هذه الأنظمة أن نطقت بعد الآن فلقد فات الأوان فلا توبة وقد بلغت القلوب الحناجر.
أجماع العلماء على أهدار دم القدافي
وهذه فتوى الشيخ يوسف القرضاوي
وهذا المقطع يظهر صور من التعذيب لبعض السجناء...مروّع وفضيع
مسك الختام مع خطبة الشيخ العريفي يتطرّق فيها الى حكم القدافي
من أستحل دماء المسلمين مثلما فعل القذافى وجب قتله ولكم فى القصاص حياة ياأولى الألباب ...والسؤال الذى يخطر بالبال دائماكيف ستكون نهايته؟
ReplyDeleteلقد رأينا ابن علي يفر سريعاً إلى جدة مذؤوماً مدحوراً،
ورأينا مبارك يتمسك ويخرج رغماً عنه إلى شرم الشيخ مذؤوماً مدحوراً
أما هذا القذافي فأمره مختلف، فهو مسعور ، ويأمر علانية بسفك الدماء وبتحويل ليبيا إلى ليبيا حمراء، جمر
وإنني لأتساءل:
هل يفر إلى بلد ما؟ أين، إسرائيل مثلاُ؟ أم أنه يعتقل ؟ أم أنه ينتحر؟
هذا رجل يهلوس ، فهل يجمع أقرب مقربيه ومن استطاع من أبنائه ويقتلهم ثم ينتحر؟ أم أنه أجبن من ذلك... أعلم أن هذا لا يقدم ولا يؤخر
ولكنه خواطر...اللهم عجل بنهايته رحمه باهل ليبيا..
أنت فين ربنا يطمئنا عليكم ...يارب خير
ReplyDelete