مافيا القدافي

مندوب ليبيا لدى الأمم المتّحدة الأصيل أبن الأصالة  الأخ عبد الرحمان شلقم { منقذ ليبيا } الأوّل عندما يتكلّم ينصت له الجميع ...لا أستبعد أبدا أن يكون أول رئيس لجمهورية ليبيا الحرّة

وأليكم صورة الدّجال الأعظم وفرعون القرن وسفّاح العصر 



أصابته بجنون العظمة لا تحتاج الى شهادة ..أحكمكم بالحديد والنار أو أقتلكم 



ما يحدث في ليبيا لم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر ...أنتقام على طريقة المافيا الأيطالية ..يُذكّرنا بالألوية الحمراء وآل كابوني ولا كوزا نوسترا ....مذهل وفضيع وشنيع المشهد الدموي في ليبيا ... لا أكاد أصدق ..خاصة وأني ترعرعت هناك وأعرفها شبرا شبرا 

بلد المختار والاسلام والجود والكرم ....يا ألاهي من أيّ صلب خرج هذا السفّاح وأبناؤه؟ وعندما نذكر الطّاغية معمّر القدافي حذاري ..حذاري أن نغفل أو نستثني زبانيته فما كان ليطغى أو يستبد لولا دعم هؤلاء ولا يجب أيضا أن تأخذنا بأدواته القمعيّة المُجرمة ..أيّ رأفة أو رحمة فلقد قست قلوبهم على شعبنا الأعزل الضعيف المقهور بل كانت قلوبهم أشدّ قسوة من الحجارة 

قال تعالى: ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله 

أنّ حكم القدافي وبطانته الفاسدة للبلاد لم نشهد له مثيل في الأستكبار في الأرض ويكفي الواحد منّا أن يلفظ بأيّ لفظ أو صفة مذمومة ألاّ و وجدناها تنطبق عليه تماما ..لا يمكن لأيّ قلم أن يستوفي الكتابة عن هذا الحاكم المُجرم القاتل الذي عاث وأبناؤه وزمرته في الأرض فساد بل والله أفسد العباد وأفسد عليهم دينهم ..بشراء ذممهم وأغرائهم بالأموال الحرام وأغداقها على من يُقدّم له الولاء ..

أُ عيد القول بأنّه لا يجب أن نغفل لحظة عن أولئك الذين كانوا يُنفّذون أوامره ويقتلون الأبرياء بدم بارد يدفعهم الطّمع في مزيد جني أموال الحرام ..لا يجب أبدا أن يكون تركيزنا فقط على رأس الكفر بل كامل الجسد الفاسد  ومن هذا الجسد يديه المتمثّلة في أدواته التنفيذية التي كانت تبطش بأبناء البلد المسالمين فتقتل في كل مكان وتٌمعن في القتل بأخفائها للجثث أو التمثيل بها { الله أكبر} على من طغى وتجبّر

مرحلة من التاريخ لايمكن الا أن تكون مفصليّة وبارزة جدا جدا ونقطة تحوّل الى حقبة أخرى مختلفة كلّيا عن أيّ مرحلة سابقة

 ما يحدث  وما يجري على الساحة العربيّة لا يعلم مخرجه ومنتهاه  الا الله

شيء واحد نؤمن به  ونصدّقه هو قول الله تعالى : قل لن يُصيبنا الا ما كتب الله لنا ..وقوله تعالى{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} :

ما يمكن أن يفعله سفاح ليبيا القدافي بشعبه   وما يمكن أن يجرّ البلد أليه والجوار والعالم لايتصوّره عاقل  وأيضا ما نسمعه يتردّد على  ألسنة صنّاع القرار  {للأسف} في غياب مليار مسلم ..من أمكانية التدخّل وأنّ كل الخيارات مطروحة أمر يدعو الى كثير من الريبة والشّك  الى حدّ اليقين بأنّ هناك حوار جهنّمي عبر قنوات سريّة جدا  ومباشرة بين الّسفاح الشيطان القدافي وأبليس أمريكا   ..فالأول مستعد أن يبيع الشعب والبلد  ويخون كل من حوله  في سبيل أن يبقى  هو   ربّ  العباد والبلاد   .  أنّه حاكم متكبّر جبّار   ونذير شؤم على العالم   ..ما يُؤكد هذا الشّك ...هذه الأسئلة لماذا لم تتدخّل أمريكا  تقنيّا فقط وليس عسكريّا فهذا مرفوظ جملة وتفصيلا..وهي تملك من المعلومات والصور الحيّة الفضيعة للمجازر والمذابح  والتي تلتقطها دقيقة بدقيقة عبر أقمارها الأصطناعية المتطورة جدا وكذالك تنصّتها على كل الأتصالات بين عصابة القدافي  في الداخل والخارج

بأمكان أمريكا  تعطيل كل الأتصالات  وكذالك التشويش على المجال الجوي الليبي بحيث يستحيل أستخدام المجال الجوي

علما وأنّ السفاح مازالت الامدادات والمرتزقة تصله جوا وبحرا !! أنّها لعنة النّفط ألا لعنة الله على المجرمين ألا لعنة الله على المنافقين ألا لعنة الله على كل متكبّر جبّار

أنظروا الى  صورته  ماذا يرتدي؟  أنّه زي غريب   عن تقاليد البلد هو زي أفريقي والمرتزقة من أفريقا وهو ملك ملوك الأجرام في أفرقيا  ويطمح الى الربوبية!!!

أنّه دجال القرن العشرين..

ـــــ

أصابته بجنون العظمة لا تحتاج الى شهادة ..أحكمكم بالحديد والنار أو أقتلكم