Friday, July 23, 2010

سورة من القرآن الكريم




ـــ
سورة الأنشقاق  


 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ


آية في سورة الانشقاق تشعر المتأمل أن دوام الحال من المحال

ففيها أقسم ربنا بالشفق : وهو ما تبقى من ضوء الشمس بعد الغروب مع رقة الضوء من هنا سميت الشفقة لما بها من رقة في القلب
وأقسم بالليل وما وسق : وسق اي ما حواه الليل وجمع
وأقسم بالقمر اذا اتسق : اذا اكتمل نور القمر حتى يكون بدرا
ثلاثة اشياء أقسم الله عليها تشعر بتغير الأحوال والأوضاع
فالنهار يتلوه الشفق والشفق يتلوه الليل والقمر إذا اكتمل يتغير ويصبح محاق وهكذا 


فعلى هذه الأحوال المتغيرة كان جواب القسم " لتركبن طبقا عن طبق "
أحوال ومتغيرات يمر بها الإنسان فأنت كيف كنت في الصباح وكيف كان حالك وكيف كنت في المساء وكيف حالك وكيف ستكون غدا وماذا سيكون حالك أي حال بعد حال تتغير بنا الأحوال سبحان الذي يغير و لا يتغير
 


No comments:

Post a Comment

وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد