معنى الرياء: الرياء مشتق من الرؤية، والمراد به إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوا صاحبها. [فتح الباري جـ11 ص443]
التحذير من الرياء وصية ربانية: إن الله حذرنا من الرياء في الأقوال والأفعال وذلك في كثير من آيات القرآن الكريم، وبين لنا سبحانه أن الرياء يحبط الأعمال الصالحة.
هناك شعار ملفت للأنتباه في الفترة الأخيرة خاصة مع زيادة انتشار المواقع والمنتديات ويستدعي حقيقة التوقف أمامه والتّأمل والتّدبر والخروج بخلاصة ما وقناعة لأحداث الرّجّة والتّغيير هذا الشّعار والفارغ أصلا من محتواه هوشعار تجده أمام أغلب المنتديات والمواقع { النّسويّة } وتجاوز الأمر الى صفحات الموقع الأجتماعي والثقافي الفيس بوك ...شعار للأخوات فقط...سبحان الله تضع الكلمة في محرك جوجل تبحث عن معلومة فتطير بك الى مبتغاك وسرعان ما تجد نفسك أمام
مشروع حمّام ولافتة كبيرة ..للأخوات فقط ولست أمام موقع يفترض أن يكون ثقافي اجتماعي وراقي وما معنى للأخوات فقط ..أنا لم آت للأستحمام ولا للأستجمام ..ولكن فقط للأستعلام ..ولماذا هذا الشعار الظاهرة والتّقليد الأعمى لرفعه ..وهل سمعتم عن منتدى أو موقع ..تحت شعار للأخوة فقط أبدا..لا يوجد ولن يوجد لأنّها مصيبة كبرى أن نعمل جاهدين على توسيع الهوّة بين المرأة والرجل ..اليس الرجل والمرأة كيان واحد أسمه انسان لماذا هذا الأمعان في الجهل والتطرف الذي
لن يقودالاّ لمزيد الأنحراف..ثم لا ينبغي أن ننسى أننا سفراء نمثل بلادنا العربية ونمثل بالدرجة الأولى أسلامنا وديننا السّمح الحنيف .فلسنا بحاجة لمزيد التّشويه لأسلامنا بحجة الألتزام وأيّ ألتزام يتحدّثون عنه {للأخوات فقط } تشرع في التّصفّح فلا تجد غير الحديث عن الشّهوة اذا هو شعاركاذب وماكر ولجلب الأخوة فقط فليعاد تصنيفها على انها مواقع اباحية لماذا اللف والدوران.؟.ثم بالله عليكن يا أخوات أذا دخلت أنا موقعا ووجدت الحديث عن مواضيع تخصّ النّساء ..في صباغة الشعر والتصفيف
والى آخر القائمة فهل سأتسمّر أمام هذه المواقع والمنتديات بالعكس فالجميع يقدّر ثمن الوقت هذه الأيام...والآن نذهب الى الجدوى من رفع مثل هذه الشعارات لنفترض أنّ أغلب المواقع والمنتديات لها حسن النّية فما هو المردود المعنوي والمادي؟؟ الجواب لاشيء فلماذا لانفكّر صحّ ونحن نعلم أنّ هناك عشرات المؤسّسات الغربيّة المختصة في تحليل عقليّة المسلم استنادا على أبحاث جوجل وعلى رأسهم العملاق جوجل التي تذهب تقاريره أولا بأول الى مصادر القرار الأمريكي ...كيف يفكر المسلم ..ماذا يشاهد المسلم... وماذا يكتب المسلم .
كذالك الأمر بالنسبة للموقع الأجتماعي فيس بوك ما الذي يظطر أخواتنا لرفع شعار للأخوات فقط وهي تملك التّحكم في الخصوصية وشطب أي صديق مشكوك في التزامه بلمسة زر واحدة وما أدراك أيتها الأخت أن الشّر يكمن في الأخ فقط
فكم من أخت انحرفت بأختها عن المسار الذي رسمته مسبقا لنفسها وكم من أخت أصلحت وكانت سببا رئيسا بعد الله في هداية أخ فالمطلوب منكنّ أخواتي حسن الظن بنا والأبتعاد عن أي شيءفيه شبهة و رياء ..لكنّ الحق في اختيار الصّحبة ولكن من دون رفع شعارات قد تسيء للبعض . ها نحن نمارس حق الأختيار دون رفع أي شعار فهل سمعتم بصفحة يرفع صاحبها شعار للأخوة فقط ثم لماذا أنتن تتهرّبن من ممارسة أدواركنّ الحقيقية المرأة كانت تعزّز مكانة الرجل في مجتمعه وكانت وراءه في ساحات القتال ووراء في التحريض على الجهاد ..لماذا يوجد أشباه الرجال اللآن لأنّه ليس هناك من نساء حقيقيات لهنّ شخصيات قويّة وقد كنّ في الماضي يغيّرن مسار الحروب بتدخلاتهن ومساندتهن وتواجدهن في كل زاوية من زوايا الرجل. ليست التّقوى بالشعارت ولن تكون.
و من أبشع صور الرياء هذا المشهد الحقيقي
حوار دردشة بين شاب وفتاة ملتزمة..؟ وبعد المقدمات والأسئلة الكلاسيكية
أرسل الشاب بذالك الرمز المعروف في المسنجر ويدل على المصافحة وكان
ينتظر نفس الأشارة فجاء الجواب كتابيا ..عفوا لا أصافح ..لم تكن تمزح الفتاة
فهذا هو الألتزام لديها .....ولا تقلقن ايتها الملتزمات ..ادارة المسنجر سوف تتصرّف
وتعمل على ايجاد قفّازات.
ولله في خلقه شؤون . بعد يومين من نشر مقالي عثرت على شعار أجوف آخر بل قل مصيدة للأخوات أحد الأخوة يستعمل بدل أسمه الحقيقي هذه الجملة "عفوا لا أكلم الأخوات" تمشّيا مع مقولة خالف تعرف
علما وأنّ قائمة أصدقاء هذا المتصيّد أغلبها أخوات..؟؟
...فمن ينافق من؟ أبسط الأيمان كان على الأخوات احترام شعار الرجل؟
خلاصة الحديث أنّ الأيمان ماوقر في القلب وصدّقه العمل
ومن أعظم الشّعائر والعبادات أخلاص النّيّة والسّريّة والكتمان
فالتي ترفع شعار للأخوات فقط كأنّها تقول أنا صائمة ..فيضيع
الأجر ..انّ من حلاوة الأيمان أن لا يعرف أحد درجة زهدك وتقواك الاّ الله ..
في سياق الحديث عن التّمظهر والرّياء وصلتني رسائل أقل
ما يقال عنها أنّها طريفةجدا..
طبعا لا أحد أجبرهذه الأخت على أضافة "أخ وما كان يجب عليها لفت النّظر بهذه الرسالة ..كان ممكن لها الحذف في صمت
ولن يشعر بها أحد ...أما من أرادت لفت النّظر فليس أمامها غير ذالك؟
وأيّ مساعدة سأحتاج؟
التحذير من الرياء وصية ربانية: إن الله حذرنا من الرياء في الأقوال والأفعال وذلك في كثير من آيات القرآن الكريم، وبين لنا سبحانه أن الرياء يحبط الأعمال الصالحة.
هناك شعار ملفت للأنتباه في الفترة الأخيرة خاصة مع زيادة انتشار المواقع والمنتديات ويستدعي حقيقة التوقف أمامه والتّأمل والتّدبر والخروج بخلاصة ما وقناعة لأحداث الرّجّة والتّغيير هذا الشّعار والفارغ أصلا من محتواه هوشعار تجده أمام أغلب المنتديات والمواقع { النّسويّة } وتجاوز الأمر الى صفحات الموقع الأجتماعي والثقافي الفيس بوك ...شعار للأخوات فقط...سبحان الله تضع الكلمة في محرك جوجل تبحث عن معلومة فتطير بك الى مبتغاك وسرعان ما تجد نفسك أمام
مشروع حمّام ولافتة كبيرة ..للأخوات فقط ولست أمام موقع يفترض أن يكون ثقافي اجتماعي وراقي وما معنى للأخوات فقط ..أنا لم آت للأستحمام ولا للأستجمام ..ولكن فقط للأستعلام ..ولماذا هذا الشعار الظاهرة والتّقليد الأعمى لرفعه ..وهل سمعتم عن منتدى أو موقع ..تحت شعار للأخوة فقط أبدا..لا يوجد ولن يوجد لأنّها مصيبة كبرى أن نعمل جاهدين على توسيع الهوّة بين المرأة والرجل ..اليس الرجل والمرأة كيان واحد أسمه انسان لماذا هذا الأمعان في الجهل والتطرف الذي
لن يقودالاّ لمزيد الأنحراف..ثم لا ينبغي أن ننسى أننا سفراء نمثل بلادنا العربية ونمثل بالدرجة الأولى أسلامنا وديننا السّمح الحنيف .فلسنا بحاجة لمزيد التّشويه لأسلامنا بحجة الألتزام وأيّ ألتزام يتحدّثون عنه {للأخوات فقط } تشرع في التّصفّح فلا تجد غير الحديث عن الشّهوة اذا هو شعاركاذب وماكر ولجلب الأخوة فقط فليعاد تصنيفها على انها مواقع اباحية لماذا اللف والدوران.؟.ثم بالله عليكن يا أخوات أذا دخلت أنا موقعا ووجدت الحديث عن مواضيع تخصّ النّساء ..في صباغة الشعر والتصفيف
والى آخر القائمة فهل سأتسمّر أمام هذه المواقع والمنتديات بالعكس فالجميع يقدّر ثمن الوقت هذه الأيام...والآن نذهب الى الجدوى من رفع مثل هذه الشعارات لنفترض أنّ أغلب المواقع والمنتديات لها حسن النّية فما هو المردود المعنوي والمادي؟؟ الجواب لاشيء فلماذا لانفكّر صحّ ونحن نعلم أنّ هناك عشرات المؤسّسات الغربيّة المختصة في تحليل عقليّة المسلم استنادا على أبحاث جوجل وعلى رأسهم العملاق جوجل التي تذهب تقاريره أولا بأول الى مصادر القرار الأمريكي ...كيف يفكر المسلم ..ماذا يشاهد المسلم... وماذا يكتب المسلم .
كذالك الأمر بالنسبة للموقع الأجتماعي فيس بوك ما الذي يظطر أخواتنا لرفع شعار للأخوات فقط وهي تملك التّحكم في الخصوصية وشطب أي صديق مشكوك في التزامه بلمسة زر واحدة وما أدراك أيتها الأخت أن الشّر يكمن في الأخ فقط
فكم من أخت انحرفت بأختها عن المسار الذي رسمته مسبقا لنفسها وكم من أخت أصلحت وكانت سببا رئيسا بعد الله في هداية أخ فالمطلوب منكنّ أخواتي حسن الظن بنا والأبتعاد عن أي شيءفيه شبهة و رياء ..لكنّ الحق في اختيار الصّحبة ولكن من دون رفع شعارات قد تسيء للبعض . ها نحن نمارس حق الأختيار دون رفع أي شعار فهل سمعتم بصفحة يرفع صاحبها شعار للأخوة فقط ثم لماذا أنتن تتهرّبن من ممارسة أدواركنّ الحقيقية المرأة كانت تعزّز مكانة الرجل في مجتمعه وكانت وراءه في ساحات القتال ووراء في التحريض على الجهاد ..لماذا يوجد أشباه الرجال اللآن لأنّه ليس هناك من نساء حقيقيات لهنّ شخصيات قويّة وقد كنّ في الماضي يغيّرن مسار الحروب بتدخلاتهن ومساندتهن وتواجدهن في كل زاوية من زوايا الرجل. ليست التّقوى بالشعارت ولن تكون.
و من أبشع صور الرياء هذا المشهد الحقيقي
حوار دردشة بين شاب وفتاة ملتزمة..؟ وبعد المقدمات والأسئلة الكلاسيكية
أرسل الشاب بذالك الرمز المعروف في المسنجر ويدل على المصافحة وكان
ينتظر نفس الأشارة فجاء الجواب كتابيا ..عفوا لا أصافح ..لم تكن تمزح الفتاة
فهذا هو الألتزام لديها .....ولا تقلقن ايتها الملتزمات ..ادارة المسنجر سوف تتصرّف
وتعمل على ايجاد قفّازات.
ولله في خلقه شؤون . بعد يومين من نشر مقالي عثرت على شعار أجوف آخر بل قل مصيدة للأخوات أحد الأخوة يستعمل بدل أسمه الحقيقي هذه الجملة "عفوا لا أكلم الأخوات" تمشّيا مع مقولة خالف تعرف
علما وأنّ قائمة أصدقاء هذا المتصيّد أغلبها أخوات..؟؟
...فمن ينافق من؟ أبسط الأيمان كان على الأخوات احترام شعار الرجل؟
خلاصة الحديث أنّ الأيمان ماوقر في القلب وصدّقه العمل
ومن أعظم الشّعائر والعبادات أخلاص النّيّة والسّريّة والكتمان
فالتي ترفع شعار للأخوات فقط كأنّها تقول أنا صائمة ..فيضيع
الأجر ..انّ من حلاوة الأيمان أن لا يعرف أحد درجة زهدك وتقواك الاّ الله ..
في سياق الحديث عن التّمظهر والرّياء وصلتني رسائل أقل
ما يقال عنها أنّها طريفةجدا..
طبعا لا أحد أجبرهذه الأخت على أضافة "أخ وما كان يجب عليها لفت النّظر بهذه الرسالة ..كان ممكن لها الحذف في صمت
ولن يشعر بها أحد ...أما من أرادت لفت النّظر فليس أمامها غير ذالك؟
وأيّ مساعدة سأحتاج؟
إذا كان أصل العمل لله وحده ثم طرأت عليه نية الرياء، فإن كان خاطرًا ودَفَعهُ فلا يضره بغير خلاف بين العلماء، فإن استرسل معه، فهل يَحبطُ عمله أم لا يضره ذلك ويُجازى على أصل نيته؟ في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف، قد حكاه الإمام أحمد وابن جرير الطبري، ورجَّحا أن عمله لا يبطل بذلك، وأنه يجازي بنيته الأولى، وهذا القول مروي عن الحسن البصري وغيره، وذكر ابن جرير الطبري أن هذا الاختلاف إنما هو في عمل يرتبط آخره بأوله كالصلاة والصيام والحج فأما ما لا ارتباط فيه كالقراءة والذِّكر وإنفاق المال، ونشر العلم، فإنه ينقطع بنية الرياء الطارئة، ويحتاج إلى تجديد نية. [جامع العلوم والحكم جـ1 ص38-48]
أخيرا وللأمانة يوجد أخوات يتعاملن بالتزام مع الجميع ..لافرق عندهنّ بين أخ وأخت الا بالتّقوى
و والله تكاد تطأطأ رأسك ..تحسبها أمامك وأنت تردّ عليها في تعليق أو ملاحظة ...ذالك هو سرّ الأخلاص
وسرّ التّقوى .....وفي كلّ خير أن شاء الله ...ومع التّجربة والخبرة في التّعامل ستكتشفون أنّي على نسبة
من الصّواب
كلمات قوية غيورة تدفعك كل جملة الى ان تردد وراءها " صح " ،
ReplyDeleteمعك حق فلابد من العمل على تقليص الهوة بين الرجل والمرأة
وإقناع أنفسنا أنه لا توازن في الحياة الا بهما هما الاثنين
وبتعاونهما واستغلال هذا التكامل الجميل الذي أوجده الله بينهما.
السلام عليكم
ReplyDeleteهذه أول زيارة لي في مدونتك، وكما قرأت هذا الموضوع يبدو لي أنك مهتم بشؤون الأمة.
لهذا فأنا أعلق على هذا الموضوع بقولي أني أتفق معك فيما قلته.
وجعلنا الله من الصادقين
السلام عليكم
ReplyDeleteالموضوع جد حساس من الناحية الدينية في قضية الهوة بين الرجل و المراة لكن مشكور على اثارة الموضوع
في انتضار صورة للقفازات
اذا عُدت يا أبوحسام.. جُدت واذا جُدت فقد ملكتنا بجودك وسرّنا وجودك
ReplyDeleteشكرا ليس على الزيارة ولكن لأنّك تركت عنوانك..سأزورك
وأنت يا غير معروف أرحم حالنا أعمل معروف واكتب أسمك حتّى بلا حروف كي لا نخطئ فنعزف بدل أن نضرب الدّفوف..
ReplyDeleteأخيك رضاء يحييك بلا قفازات ودمت في صحّة.