Monday, July 5, 2010

أسرار العقل الباطن




في علوم البرمجة اللغوية، والعصبية مصطلح يسمى "خريطة الذهن " وهذا المصطلح يشير إلى كون أي إنسان في
هذه الحياة يحمل بداخله مجموعة من الأفكار ،والمواقف والمشاعر، والمنطق تجاه موقف محدد أو شخص معين ، وهذه 
االخريطة الذهنية تحدد في الغالب السلوك الإنساني، وتوجه ردود الفعل تجاه المواقف والأشخاص، وهذه الخريطة الذهنية غالبا
ما تكون بخلاف الحقيقة والواقع ومن هنا تنشأ ردود الفعل المتناقضة والمفاجئة وكذلك سوء الفهم والخلاف والاختلاف ومن الأهميّة بمكان تلك الأشارة الأولى التي نرسلها للدماغ أو التّلقينة التي من خلالها ستكون برمجية رد الفعل لدينا جاهزة فعلى سبيل المثال
وقف أمامك شخص لا تعرفه وتبدو علي وجهه كدمات مع أثار جروح قديمة مع مسحة شقاوة ..فأنت هنا ستصنّفه في ذهنك على أنه خرّيج سجون وفي لحظة ما رفع أمامك يده فجأة ليهشّ بها ذبابة على وجهه ..فهنا ستجد نفسك أوتوماتكيا قد اتخذت موقف هجومي بناء على ما سبق من تصنيفك له وسوء ظنّك به ..بينما لو كانت فتاة شقراء ورفعت يدها فجأة أمامك ربّما ابتسمت لها وذهبت بعيدا بحسن الظن بها

اذا حسن الظن راحة لنا وللآخرين وحسن الظن ثبت علميا أنّه يريح القلب عكس سوء الظن الذي سيسبب لك ارتفاعا لظغط الدم وهذا الأرتفاع سيجرّ وراءه مشتقّاته المركّبة
التّي ستدخلنا في متاهة أمراض هذا العصر بينما دواء هذا في {انّ بعض الظن أثم}
وفي هذا السياق أسرد لكم قصة سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير.. – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت
أيضا علبة بسكويت..بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة.. كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه..عندما بدأت فى قضم أول
قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس
العلبة التى كانت هى تأكل منها ..بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه.. كل قضمة كانت
تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً.. زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها
عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها ”ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن
“ لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف.. قالت فى نفسها ”هذا لا يحتمل“ كظمت غيظها 
أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة.. عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت
حقيبتها لتأخذ نظارتها .. وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!
صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد .. أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!
أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها .. وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!
وإزداد شعورها بالعار والخجل..ولم تجد وقت أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !وهونتيجة لتلقينها فكرة مسبّقة الى ذهنها كون هذا الرجل ما هو الا محتال وهو في الحقيقة عكس ذالك
..فكم من انسان ظلمناه وجرحناه لأننا لم نفهمه
ولم نعرف سبب تصرفه وسلوكه واتهمناه بالغدر والخيانة .. كم من صديقة غالية تركناها في ظلمات الحيرة والوجع
وثنايا الوحدة والوحشة لأننا اكتفينا بخريطتنا الذهنية التي تكونت لدينا ،ولم نلتمس لها العذر ورميناها بكلمات الإساءة، وعبارات الإهانة والتجريح

إذا جلستَ مع نفسك تفكر، ستجد أنك تنتقل من فكرة إلى أخرى بسبب رابط موجود عندك، قد تنتقل عبر الأفكار بسبب تذكرك لصوت معين أو رائحة معينة، وقد تجد في النهاية أنك تفكر في شيء يبدو ظاهرياً غير ذا علاقة بالنقطة الأساسية التي بدأتَ منها، ولكن ما دمتَ قد انتقلتَ إلى الفكرة، فلابد أن عقلك قد وجد طريقة ما لربطهما عبر أفكار أخرى.

الخريطة الذهنية تعتمد نفس الطريقة المتسلسلة، حيث تبدأ من نقطة مركزية محددة، ثم تسمح بالأفكار بالتدفق. إن منح عقلك الحرية المطلقة يحفزه لفتح الأبواب المغلقة، وإلقاء الكثير من الضوء على الزوايا المظلمة التي قد تبدو غير منطقية بالنسبة لك .
هذا مثال مبسط لخريطة ذهنية : 
حقائق ومعلومات قيّمة عن المخ

يستخدم المخ طاقة كهربائية قدرتها 12 واطا. وخلال يوم، يستهلك المخ كمية من الطاقة تساوي الطاقة الموجودة في موزتين كبيرتين. فعلى الرغم من أهمية المخ إلا أنه يستخدم كمية ضئيلة من الطاقة. كما أنه يعادل 3 بالمئة من وزن الجسم، ولكنه يستهلك 1/6 (17 بالمئة) من الطاقة الإجمالية للجسم. وتذهب معظم الطاقة التي يستخدمها في عملية الصيانة، أما الكمية الإضافية من الطاقة التي يستخدمها في التفكير العميق فهي لا تكاد تذكر.

التدفق البطيء للطاقة قد يضر الذاكرة
إن التدفق البطيء ليس مزعجا، ولكنه إذا كان في شكل جرعات متكررة فإنه يكون خطرا على صحة المخ. حيث إن أولئك الأشخاص الذين يمرون بمناطق زمنية مختلفة من الممكن أن يصابوا بأضرار في المخ ومشاكل في الذاكرة. وقد ينتج هذا من هرمونات التوتر التي تنطلق أثناء التدفق البطيء للطاقة والتي يعرف أنها تضر الفص الزمني في المخ والذاكرة. ولست في حاجة إلى القلق إذا لم تكن تعمل في شركة طيران، فأولئك الأشخاص الذين يعبرون مناطق زمنية متعددة لمدة تتجاوز الأسبوعين، قليلون. أما عمال الورديات فهم معرضون للخطورة كثيرا، مثلهم مثل من يسافرون بالطيران المتكرر، حيث إن التغيرات الشديدة في ساعات العمل من الممكن أن تسبب التوتر للجسم والمخ.

في المخ جزء للمزاح
من الصعب تعريف الفكاهة، ولكننا نعرفها عندما نراها تحدث أمامنا. وترى إحدى النظريات أن الفكاهة تتكون من مفاجأة – مثل أن لا نصل إلى ما كنا نظن أننا في طريقنا إليه – يتبعها إعادة تفسير لما حدث مسبقا من أجل أن نجعله ملائما لوجهة النظر الجديدة. ولكي تجعل الأمر يبدو مزحة بدلا من أن يبدو لغزا عقليا، فإن النتيجة تحتاج إلى قصة مترابطة ولكنها تبدو غير معقولة في الحياة اليومية العادية. وهذا هو السبب في أنهم يجدون صعوبة في عملية إعادة تفسير الحدث على المسرح. مثل ، إعطاء مزحة مع خيارات متعددة لنهايتها، فهم لا يستطيعون أن يحددوا أيها أكثر إضحاكا.

هناك سبب لتذكرك الأغاني المزعجة
إن ثبات أغنية مزعجة أو جزء منها في ذاكرتك قد يعد شيئا مؤلما لك. ولكن الاستدعاء المتتابع له مكان خاص ومفيد في ذاكرتنا. فنحن نتذكر باستمرار المتتابعات، بدءا من الحركات التي نفعلها ونحن نتغنى بأسمائنا، أو نعد القهوة في الصباح إلى الأسماء التي نقابلها قبل أن يتم غلق الطريق الذي نستخدمه يوميا للعودة إلى منازلنا. كما أن القدرة على تذكر مثل تلك الأحداث المتتابعة تجعل العديد من مظاهر الحياة اليومية شيئا محتملا. فأثناء تفكيرك في مقطع من أغنية أو حديث، فإن عقلك يستعيد سلسلة من المتتابعات التي تعزز الارتباطات مع هذه العبارة أو المقطع. وبالتالي، فإن هذا يزيد احتمال قدرتك على استعادتها ثانية ما يؤدي إلى زيادة تثبيتها في الذاكرة أكثر.
ويمكنك أن تقطع هذه الحلقة اللامنتهية من الاستدعاء والتعزيز المتكرر – والذي يعد ضروريا من أجل ذاكرة قوية وعادية – من خلال تقديم متتابعات أخرى. حيث إن التفكير في أغنية أخرى ربما يساعد على مزاحمة الأغنية الأولى، على أمل أن تكون الأغنية الثانية أقل إزعاجا من الأولى.

لا يمكنك أن تداعب نفسك
حاول الأطباء فحص شخص سريع التأثر بالمداعبة، وقد وجدوا أن المخ عندما يركز على ما يحدث في العالم الخارجي فإن الإشارات لا تصل إلى المخ، وبالتالي فلا يمكن للشخص وهو يركز على فعل المداعبة أن يتأثر به. وإنما يجب ألا يكون منتبها إليه عند حدوثه. فعلى سبيل المثال، فنحن لا نشعر بالكرسي الذي نجلس عليه ولا بنسيج الجورب الذي نرتديه، ومع ذلك فنحن نحس بالنقر على أكتافنا.
والجزء الذي يقوم بمهمة الإدراك الفجائي هذه هو المخيخ الذي يبلغ 1/8 الحجم الكلي للمخ – أي أصغر قليلا من قبضة اليد – ويزن حوالى 4 أوقيات (113 جراما). كما أنه المرشح الأساسي لدى العلماء على أنه الجزء الخاص من المخ الذي يتنبأ بردود الفعل الحسية لأفعالنا.
ويعد المخيخ هو الموقع المثالي للتمييز بين الإحساسات المتوقعة والأخرى غير المتوقعة. وإذا تطابق التنبؤ بالمعلومات الحسية الواقعية، فإن المخ يعرف بأن الوضع آمن لتجاهل الإحساس لأنه غير مهم. وإذا لم يتطابق الواقع مع التنبؤ، فإنه لابد وأن شيئا مفاجئا قد حدث، ويجب عليك أن تركز انتباهك.
التثاؤب يوقظ المخ
على الرغم من أننا نربط بين التثاؤب والنوم والملل، فإن وظيفته يبدو أنها إيقاظنا. حيث إن التثاؤب يوسع البلعوم والحنجرة، ويسمح بمرور كم كبير من الهواء إلى الرئتين، حيث يندمج الأكسجين مع الدم، ويجعلنا أكثر يقظة. ويحدث هذا في العديد من الحيوانات الفقارية بما فيها الثدييات والطيور. كما لوحظ أن الجنين البشري يتثاءب بعد 12 أسبوعا من الحمل. أما في الحيوانات البدائية، فقد كان التثاؤب مرتبطا بفترات الوقت والتهديدات المحتملة.
ويجب أن تنظر إلى التثاؤب على أنه محاولة الجسم أن يصل إلى أعلى درجة من التيقظ في مواقف تستدعي ذلك. كما أن عملية التثاؤب تنتشر كالعدوى، فإذا تثاءب شخص في غرفة فيها آخرون، تثاءب الآخرون. ولا يعرف أحد السبب في ذلك، ولكنها قد تكون ميزة فعندما يحاول شخص أن يصبح أكثر يقظة من خلال هذا الفعل اللاإرادي، فإنه من المفيد أن ينتقل إلى الآخرين كي يصبحوا أكثر يقظة. ولكن هذا الفعل لا ينتقل بين الحيوانات الأولية غير الثديية، ولكنه موجود عامة لدى الحيوانات حيث إن الكلاب تتثاءب من التعب ويعتقد أنها تستخدم التثاؤب كي تهدئ الآخرين.
مكان الشخص يجعل مخه يرى رؤى غريبة
هناك خبرات غريبة وليس لها تفسير تحدث لنا مثل الشعور بوجود شخص غير موجود أو سماعه، أو رؤية أضواء أو الشعور بالخوف. فقد ذكر متسلقو الجبال ظواهر مماثلة، وهي مجموعة من الظواهر لا يعتقد أنها أسطورية. ومن هذه الظواهر ما يتعلق بحدوث دوار حاد نتيجة تسلق الجبال على ارتفاع 8.000 قدم (2400 متر). وإن العديد من هذه الظواهر يعود إلى نقص الأكسجين الداخل إلى المخ على هذه الأماكن المرتفعة. حيث إنه على ارتفاع 8000 قدم أو أعلى، يقول من يسكنون هذه المناطق إنهم يدركون رفاقا يلازمونهم ولكنهم لا يستطيعون رؤيتهم، وأنهم يرون أضواء تنبعث منهم أو من آخرين، وأنهم يرون أجساما أخرى مثلهم، ويشعرون فجأة بعواطف غريبة مثل الخوف. ومن المحتمل أن يكون نقص الأكسجين هو العامل الذي يتدخل في مناطق المخ الخاص بالرؤية والمواقف العاطفية

أسرار العقل الباطن/مهمّ جدّا
طريقة سريعة لتلقيح عقلك الباطن 
تكمن هذه الطريقة في حث العقل الباطن على تبني وتلقي طلبك كما هو مرسل من عقلك الواعي ؛ وتتحقق هذه الطريقة على احسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير الحالم . اعلم ان عقلك الباطن فيه ذكاء لا حدود له وقدرة مطلقة . عليك أن تفكر بهدوء فيما تريده وشاهده وهو يتحقق من هذه اللحظة وصاعدآ 
عقلك الباطن يقبل برنامج عملك 
أن اكثر الانشطة الأساسية بعيدة الأثر في حياتك هو ماتقوم ببنائه وتشييده في عقلك خلال كل ساعة من اوقات يقظتك . ان حديثك النفسي الى عقلك حديث صامت وغير مرئي مع ذلك هو حقيقي.انك تقوم ببناء بيتك العقلي طوال الوقت ؛ وتعد فكرتك وتصورك العقلي برنامج عملك ولديك ساعة بساعة ولحظة بلحظة القدرة على بناء صحة متالقة ونجاح وسعادة بواسطة الافكار التي تعتمل في عقلك والمعتقدات التي تقبلها والمشاهد التي تعيد الاستماع اليها في الاستوديو الخفي في عقلك الباطن 
ضع خطة وبرنامج عمل جديد واسرع في البناء في هدوء من خلال تحقيق الطمأنينة والانسجام والسعادة والخير في اللحظة الحالية ومن خلال سعيك وراء هذه الأشياء وتشييدها ؛ فان عقلك الباطن سيتقبل برنامج عملك ويشرع في تحقيق كل هذه الاشياء 
العلم واداء الصلاة الصادقة 
يقصد بمصطلح ” العلم” المعرفة التي تكون في حالة متناسقة ومرتبة ومنظمة . 
الدين هو طريقك او منهاجك العلم والمعرفة هما الاستجابة المحددة من جانب العقل المبدع لصورتك الذهنية او فكرتك .وهناك دائمآ استجابة مباشرة من الذكاء اللامحدود في عقلك الباطن للفكر الدائم في عقلك الواعي.اذا طلبت خبزآ فلن تحصل على حجر يجب عليك ان تلتمس الثقة والايمان ؛اذا كان عليك ان تحصل على ما تريد ينتقل عقلك من الفكرة الى الشيئ ؛ واذا لم يكن يوجد في البداية صورة ذهنية في العقل ؛ فانه لن يستطيع ان ينتقل لانه ليس هناك ما يستدعي انتقاله . 
هذا التأمل يجب ان يصحبه شعور بالسعادة والاطمئنان عند توقع تحقيق شيء مؤكد لرغبتك 
طريقة التخيل 
ان اسهل واوضح طريقة لصياغة فكرة ما وتشكيلها في عقلك هي ان تتخيل هذه الفكرة وان تراها بشكل نشط في خيالك كما لو كنت شيئا محسوسآ . انك تستطيع ان ترى بالعين المجردة فقط ماهو موجود بالفعل في العالم الخارجي المحسوس وبطريقة مماثلة 
ان ما تصوغه في خيالك هو الشئ واقعي مثل اي جزء في جسدك . ان الفكرة والخاطر هما شيئان حقيقيان وفي يوم ما ستظهر تلك الفكرة في عالمك المحسوس اذا كنت مؤمنا بالصورة الذهنية في عقلك .هذة الطريقة في التفكير تشكل انطباعات في عقلك وهذة الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتك 


























No comments:

Post a Comment

وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد