Monday, May 17, 2010

فلسفة النّكبة

السلام عليكم


لكل شيء حد ومنتهى..فستون عاما وزيادة شبعنا الى حد الـتّخمة من احياء ذكرى النّكبات بشتّى أنواع النّصوصوالكلمات آن الأوان لقليل من الحياء..و للصوم عن الكلام
والله أشعر بالذّل أكثر ونحن على هذه العادة بينما اعداؤنا   يتراقصون نشوة كلّما اقترب موعد هذه الذكرى {سنة1949في هذه  الصّورة يهود 
                                                                                                                       ينهبون الممتلكات في قرية عاقر  }  
ويا ليتنا نفقه شيئا من لغة             الصّراع والمقاومة تبّا وألف تب لمثل هذه الطريقة المذلّة لأحياء النّكبة 


عندما يحتلّون بيتك وينتهكون   شرف زوجتك ويطردونك شر  طردة ويمر عام كامل ومدّ الله في أجلك ومنّ عليك بأن
تستردّ أنفاسك ماذا يفعل بني آدم الذّي كرّمه الله ماذا عليه أن يفعل ليردّ اعتباره ويستردّ عزّته التّي هي من
عزّة الله.. ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين"
وماذا لو أنّه ليس بني آدم 
                                         {سنة 1949في هذه الصورة سلب ونهب في عين كارم بالقدس}
وتعرّض لنفس الموقف والنّكبة...ماذا يفعل القط ..ماذا يفعل الذّئب..
وماذا عساه يفعل الكلب ...وألف تبّا لهذه النّكبة وتب
هل يختلف اثنان على أنّ احياء الذّكرى يكون بأن تحاول الاقتراب من بيتك وترشق من فيه بالحجارة وتحاول كسر الباب وتجلب كل عائلتك وأصدقاءك وأنصارك ليساعدوك على ذالك ..فهذا يتسلّق الجدار وذاك يخلع النّافذة واللآخر يقفز الى السطح ..وهكذا فان لم يكتب الله لك العودة هذا العام فالذي بعده ...والذّي بعده الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا
أيحتاج أحياء الذّكرى الى فلسفة أخرى ونكبة أخرى
..  وتبقى السَّلطة الفلسطينيّة بفتح اللام هي الاكلة الشّعبيّة
الوحيد المفضّلة لأعداء هذه الأمّة المغلوبة على أمرها.










4 comments:

  1. يا قدس معذرة وليس مثلى يعتذر
    ما لى يد فيما جرى فالأمر ما أمروا
    وأنا ضعيف ليس لى اثر
    عار على السمع والبصر
    وانابسيف الحرف انتحر
    وانا اللهيب وقادتى المطر
    فمتى سأستعر
    لو ان ارباب الحمى حجر
    لحملت فأسا فوقها القدر
    هوجاء لا تبقى ولا تذر
    لكنما اصنامنا بشر
    والمكر يشكو الضعف ان مكروا
    فالحرب أغنية يجن بلحنهاالوتر
    والسلم مختصر
    ساق على ساق
    واقداح يعرش فوقها الخدر
    وموائد من حولها بقر
    ويكون مؤتمر
    هزى اليك بجذع مؤتمر
    يساقط حولك الهذر
    عاش اللهيب ويسقط المطر


    وللالم بقية....


    لاتعلبق

    دمت بخير

    ReplyDelete
  2. نعم البقيّة بقيّة ألم ونعم السّلاح رصاصة قلم

    ReplyDelete
  3. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  4. معك حقّ أخي رضا في كلّ ما قلت ولكن المصيبة أنّه سيظاف عام آخر للأعوام الستين ويبقى صاحب الحق متفرّجا لعدوّه ياكل حتّى التخمة داره طبقا بعد طبق وستظل هكذا الحال ما دامت السَّلَطَة الفلسطينية كما وُفّقت في تسميتها دائما تفتح شهيته للطعام .

    وكما قالها الشاعر احمد مطر
    يا قدس معذرة فليس مثلي يعتذر
    مالي يد فيما جرى فالامر ما امروا

    لقد كانت ابياته افضل مكمّل للموضوع

    اجتمع الرّوض والامطار فنبتت بالألم الأزهار وأورقت بالغضب الأاشجار فهل ياترى سيطول الانتطار ؟؟ لقطف الثمار
    فلنكثر من الاستغفار ، عساها تأتينا بالنّصر الاقدار

    ReplyDelete

وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد