Monday, May 31, 2010

"لاقط أشارة" أسود

                                                               السلام عليكم 



 عندما تصبح قيمة الأنسان" شجب" والقصاص "أعتذار" والصّمت" قرار" والهزيمة" انتصار " يكون الموت" حياة" والحياة" انتحار"




 عندما يكون المنتخب الوطني لأدارة شئون البلاد السياسية ما يسمّى حكومة وفي كل البلاد العربية وبلا استثناء يضمّ 
أسوأ رجالات السياسة تكون النتائج هزائم متتالية  ومصائب متدحرجة الى ما لانهاية...وما هذا الذّل الذي نتجرّعه يوميا
الاّ نتيجة هذا الأداء المُخزي لمجموعة الألسن "المراوغة" نفاقا وجبنا ما بعده جبن  وما يزيد النّاخب قهرا هو اصرار
رقم 1 على حراسة المرمى وقبول مزيد الكوارث في شباك هذه الأمة المغلوبة والمسلوبة الأرادة ...لا..بل السّعي لتوريث
حراسة المرمى للعميان فقط لكي ينتفي الأمل في أمساك أي مصيبة ولا حتّى بعد وقوعها ودخولها الشباك وكم من مصيبة
دخلت وخرجت في ذهول حراس المرمى كمصيبة ما جرى ويجري لقافلة الحريّة التّي لن أتحدّث عنها الآن فأنا أحترم الروتين
وأمامي من المصائب ما يتطلّب النّظر فيها من المهد الى اللّحد 
انّ الوقوف أمام  مصطلح"الأرهاب" هذه الكلمة الذي استثمرتها أمريكا واستعملتها كمخذّر لكل رؤساء العرب لشل حركتهم
وبالتالي حركة شعوبهم هذه الكلمة البسيطة هي أم المصائب مثلما أم الخبائث وانّ أغلب من يمثّلون شعوبهم الآن قد أدمنوا
تعاطي هذه المادّة بل لم تعد تعدّل مزاجهم فاشتقّوا منها  مواد أخرى أكثر خطورة   كاللّحية والحجاب ومعاداة السامية وخرق
قانون النشر والصحافة والأعلام واذا صدعت بالحق في وجوه الطّغاة فأنت محرّض والتّحريض آخر المواد الساّمة المشتقّة
من صنف الأرهاب


                                          أتوقّف هنا ولي عودة ان شاء الله وأنا أختم هذه التدوينة 
                                         سمعت خبر نجاة شيخ الاقصى الرائد صلاح ...خبر كبير بحجم
                                         القافلة ...حفظ الله رجاله   انه رجل بمليارمسلم ...كم أنا أحبّه...وكفى


                                                                                 





1 comment:

  1. عندما تصير القوة ضعف والصّفر يساوي المليار ،
    والهواء يعلّب كسلعة لا تباع لنا بأغلى الأسعار
    والتسابق في أشكال القتل مهنة يذاع عنه بعزّ و افتخار ،
    والرّغبة في الحياة جريمة و إرهاب أن تأبى الإنكسار

    فلاحول ولا قوة الا بالله العلي الغفّار ، قد قالها النّبي المختار : إن غابت التّقوى فالغلبة للأقوى .

    ReplyDelete

وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد