قصائد /رضا إبراهيم


قالت همسُك لذيذٌ بطعم العسل
بماذا أردّ عليكَ وكٌلّي خجل 
قلتٌ لها رُدّي عليّ بصمتك الآسر
ولكن بسرعة برقٍ وعلى عجل
قلتُ هل لي بقُبلة حبيبتي الآن
فزلّ لسانها وقالت أجَلْ حبيبي أجَلْ
فضحكنا معًا وملأنا الكون قُبَلْ 

____________________








إقتربي قاب حَرفين أو أدنى
أنفُخُ فيكِ من جُملَتي
أو أُخرُجي عن النصّ
دعيني أصطادكِ في الماء العَطِر
أسبحُ في أنفاس المَعاني
أتعرّى من الكبرياء
أتجرّد من مَخيط الرياء
أضرب الدّهشة
في صميم الخصر
أبيعك هزائمي
مغشوشةً بالنصر
أقتسمُ وإياك غنائمي
أُهديك بعضَ خُضوعي
مُعترفاً لك بضُلوعي
في جريمة العصر
مُعاشرة الروح

خارج القصْر
R@R

لها إبتسامة ذات قدّ
يُخاصرها ذهولي
من الحدّ إلى الحدّ 
كيف أنسى
ورماد قُبلتي مازال
مطبوع على الخد
ومازال بيني وبينها
الجزرالجميل والمدّ
وأنجبتُ منها 
بنات قصائدي والولدْ
ولي ذُرّية من الحروف 
منها لا تُحصى ولا تُعَد
كيف أنسى رجولتي
على ملمس ثغرها المتّقِدْ
وفرائص أشواقي 
بلا هواها ترتعد
كيف أغفو لثوانٍ
وعزف نومها منفردْ
يا ويلتي من لقُبلتي بعدها من سَنَدْ
آهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ من حجم هذا الفـَقـْد

R@R
أنظر في عينيّ بكل تفاصيل المُجون 
لاحياء في الحب قل لي كوني فأكون
أوجعني عشقاً وأوسعني ضربا بالقُبل
دعني أُذيب عقلك في ماء الأنين
وتنفّس ما شئت عُمراً من زفير الياسمين
R@R

أُدنُ منّي
وأدْمِنْ حُضوري
أو لأدنُوَنّ منكَ
ولأُدمِننّك في الغياب 
أُدنُ منّي 
وأعتصِرني
مثل غيمةٍ في السّحاب
أو لأُذهبنّ بعِطري
وبِعقلك في السّراب

R@R
ذات حبٍ فارعٍ باسم الوجه صبوح كالفلقْ
أشْعـَلـْتُ عُود ثِقابٍ في التـّمـنعِ فاحتَرَقْ
لا تسَلْني بعد ذلك هل نَجَوتُ من الغَرقْ
لستُ أدري هل دخَلتُ أم خرجتُ من النّفَقْ

R@R




تعال ~ نشهقُ زهوًا في ثوان
نُحدثُ زوبعة زفيرٍ في فنجان
نُكوّر الشوق على الحنان 
ندور ..ندور 
ففي الدوران يا سيّدي
تَعَاقُب الذاكرة والنسيان
تعال .. لاأحبّك..!
تعال.. أثقُ بك..

R@R


لا أشعر بالقلق في غيابك
لست مضطرّة إلى عتابك
في غنىَ عن عقابك
كلما إشتقتُ إليك
طوّعتُ جنّ القوافي
وجنودا مجنّدة من الحروف
لإحضارك مُغمَى عليك بين السطور
ساحرةٌ أنا لا أستعمل البخور
بل أُغمس قلمي في العطور 
وأشرب منك
وأشبع منك
وأفكّ قيدك
كي تثور 
سأصعد الليلة
على مسرح عينيك
متنكّرة في شفتيك
أمارس دور المستبدّة
فشاهدني وحدك
نيابة عن الجمهور

R@R


لُذتُ في النائبات بعـُشّ صدرِ ..
وصرختُ في وجه المَدى
أحبّك ..
فما نِلتُ غير رجع الصدى ..
وفُتات نذْرٍ و وعدٌ بالرّدى
أُحـِسُّها بي ..وبي وجعٌ ..
لكنّي صممتُ أذني 
وتركتُ في عقر عينيها نداء

R@R

دعيني أتنفّسك ..إقتربي ..تعالي
دعيني أمتصّ آثار الحزن 
من وجه الليالي
دعيني أرقص شوقا 
على صدرك لا أُبالي
دعيني أحلم ..
أداعب شعرك 
أُقبّل ثغرك ..
وألمسك في خيالي
دعيني يا عمري 
أناجي قلبك 
أُناشده على التوالي
دعيني أَنثر حبّي عليك
وأجمع شوقي
وأطرح نصف سؤالي
لماذا إخترتِني ؟

R@R



مُراودة حُلم
تعالي نُولد من جديد 
من رحم شَهقَة حـب
نُذيب جبل الجليد 
نقتُل شرنقة الغضـب
نتسلّق أسوار الحديد
نُضيء قناديل العنب
نُراودُ الحلم البعيد
نعتصرُ أمانيّ السُحب 
تعالي إلى حقول الشوق 
نُلقـّح فـِضّة الغياب 
ليصير الحُضور ذهب

R@R



أنا والنقاط 

عانـَقـَتـْنـِي حُروفها كما
 تـُعانـقُ أوراق التوتِ قـطرات الندى ...
 قالت" هيت لك في سطور
 أنا والنقاط
 ومن بعدي الرّدى
 فـَقـُتـِلـتُ ها هنا 
وخرجتُ عن نصّ  الحياء 
سكرانا ومـُعربـِدا
أعنّف الشوق ضربا بالحنين
 أقلـِّبُ كـفّي الرجـاء
ماسحـا بالسوق أطراف المدى ..
وي كأنّ لي في الأفقِ البعيد بعض صدى

R@R


لا مجال .



لن أتسامح معك يا قلبي بعد اليوم

تحزن تبكي ..

أو يقتلك الجوع والصوم

تعربد ..تعنّف الشوق 

أو تكسّر الحنين

وتهجر النوم

لن يجديك الصراخ

ولن ينفعك اللوم

لا أرقام هواتف

لا تواصل ..

لا أوراق ..لاقلم

كم من جميلةٍ سحرتك ..

وإمتصّت رحيقك وهجرتك

كم من معذّبةٍ قتلتك

وكم من آسرةٍ جـَذبـَتـْك

وكم من معجبةٍ جرّبتك

وكم فاتنة درّبـَتـْك 

على الهمس واللمس والهذيان

وما أنصفـَتـْك..

وكم وكم ..

وكم من ضحيّةٍ عشـَقـتـْكْ
وأنت الآن صـِفـْرَ البُطيْنٍ
شحيح الأُذيْن 
كأنّ أمي ما أنجبتْكَ


R@R


إقتربي

إقتربي .. لا تغتربي 
إقتربي من أدوات عطفي 
إقتربي من حركاتي وسكوني
لا تجـُرّي ذيول الحياء منّي
فالجرأة سِحري وبعض جنوني
إقتربي ليس حدّ الألتصاق
كي لا تموت حواسّي في الأحداق
كلّميني عن بعدعلى ذات ذبذبةٍ 
 بصوت حنين وبعض أنين بلغة إشتياق
وحين أهمس في أذنيك ..
مارسي السحر معي وشعوذةالعشّاق
تنفّسيني وأختلقي ألف عُذرٍ للأكسجين
لا تقتلي حبّا في الأحشاء جَنين
لاتبرحي حُضني ولو بعد سنين
إقتربي الآن في لحظة سلام
فلا أضمنُ عقلي إذا هاج الحنين
إقتربي نذوب في كأس  الوئام
كي لا يحبو الجفاء ويكبر فينا 
طفل الخصام


مُزلزل هو الصمت حين يمتزج بأنفاسك
تنشطر له نواة الشوق 
فيحدث في قلبي إرتجاجًا يتلوه إرتجاج
وتنفجر القـُبـَلُ كالرذاذ على الزجاج
ويُزغرد النور 
ويُراوغ ثغر أمّه العصفور
أهي قيامة الحب أم هو النشور
أم أنا وأنت فقاعة حلم
أم أنّنا واقعٌ أخرقْ
يُعيد كتابة الدستور

R@R


 


يذبحون الشمس
يسلخون القمر
يرجمون هلال الفطر
يهتكون العرض والسّتر
يتعاطون الشعوذة والسّحر
يشْوُون أعمار البشر
من أجل سلطة زائفة
وكرسيّ مُهترئ قذر
يقيمون الليل في شحذ سكّين الفجر
ليطعنوا الصباح في الظَهر
ينبشون قبر النهار
ليُجْهزوا على بقايا حياة
يُفتشون جيوب الموت
بحثا عن ذرة نجاة
غاصَت في جوف الصّخر
يُصلّبون على أعمدة الوطن
بقايا من قيم وأجزاء من طُهر
وفي الصباح التالي
يلبسون ربطة العنق والعُهر
يُمارسون السياسة
عراة الضمير في عزّ الظُهر
R@R
عيونِك

عشان خاطر عيونِكِ أحلى منّي

حَرمتيني أقلّكْ أفديك بعيوني

يا ترى يكفي أفديهم بحبّي وجنوني

عيونكْ الخضر يا عمري وحشوني

موووتْ أنا بعشَقْهم يا ترى هما يحبّوني

ياترى عيوني زيّكْ فيهم لمعة

وبالليل يضوّو زي الشمعة

ولمّا يفرحوا يذرفو الدّمعة

نفسي أسكُتْ وأسمعهم يكلّموني

نفسي أتكلّم وأشوفهم يسمعوني

نفسي أخاصمك عشان يلوموني

نفسي أموتْ قبلكْ عشان يبكوني

لسّه فاكِر كلام كثير
لو كتبت اليوم وباكر مش كثير
فاكرة ،،أرجوك حبيبي ،،بس يا مجنوني
لسّة فاكر وشوشاتكْ والهمس المثير
لسّه فاكر ضحكتَكْ وإنتِ بتقولي مين فينا الخطير
لسّة فاكر لمستكْ وقمصان الحرير
أنا ما نسيتش ولسّه فاكر
إنتِ كنت الأميرة وأنا هبقى دى الوقت الأمير
متغلغل فيكِ وعايش جوّاك بضمير
ولو إنّي خارج سجن عيونكْ
هفْضل طول عمري أسير

ربطة العنق
يذبحون شُعاع الشمس
يسلخون ضوء القمر 
يتفكّهون باكل أعمار البشر
من أجل كُرسيّ
مُهترىء قذر
يُقيمون الليل ..
يشحذون سكّين الفجر
 ليطعنوا الشّروق في الظَّهر
وينبشون قبر النهار
بحثاً عن جثّة الصّبر
يُفتّشون جُيوب الموْت
بحثاً  عن ذرّةٍ من نجاةْ
تختبئ في جوف الصخر
يُصلّبون على الأعمدة
بقايا من قِيمْ أوفتاتاً لطُهر
وفي اليوم التالي
يلبسون ربطة العنق
يُمارسون الدّعارة
في عُصبة الأمم المنهارة


R@R








كيف يستمرون في الحياة ؟؟ 

ويجلسون على مائدة الطّعام!! 

يَغمسون الخبز في المرق المسفوك بالدم الحرام..كيف؟ 

..ويتلذذون الفاكهة قبل وبعد وأثناء الطّعام!! كيف؟

ويشربون دموع الثكالى والأرامل

ماءا مبرّدا ممزوجا بالثلج ..كيف؟

ونُواح القوارير المغتصبات

عصيرا معلّبا ومُخصّصا للصيف..

كيف لي أنا أن أعيش في جهنّم الحيف؟ 

وحرارة النّفاق في بلدي تقطع السّيف 

كيف لي أن أرسم لوحة صدق 

لشعب يتقن النفاق بألوان الطيف ..

قل لي كيفَ كمّ الرذيلة يُسقط كيفَ الفضيلة ؟ 

بالله عليكم كيف تحبل الأنثى تسعة أشهر ..

وتحبل كلمة الحق في الحلق عاما ونيف!

.أيّ رمضان مُقبل علينا وأيّ صيف ؟

وعلى مائدة الأفطار

بين اللقمة والأخرى مُسلّط عليناسيف


مُختلفٌ أنا

نهجي مختلفْ عِشقي مختلف

وكذالك صوتي وملمسي 
وأنا الذي إخترعتُ صفر المسافات 
وإبتكرتُ رقصة اللذّة 
فوق سطح المسامات
ومازلتُ محترفا ومبدعا
في تصميم فساتين الحب
من قماش اليأس 
ومشدّ الصدر
من رحيق السوسنات
وقطع الليل المضيئة
من حرير الرعشات
ويشهد لون القمر لي
ببعض اللمسات ..
لا أنكر حبّك 
لكنّني فوق كل الشبهات 
لاأحصي الجمال
ولا العاشقات
هيهات أن تشطبيني
هيهات ..هيهات

دولة حب
حين أغادر ملعب ثغرك
أعترف بهزيمة شفتيّ
في صدّ قبلاتك
وأنتشي لإنتصاراتكْ
ولا أنسى مراوغة لساني
حين يلاعبه رضابك
أنت أعجوبة
أنتِ أنشودة 
وأنت أيقونة
برسم عذابك
أنت دولة حب
وأنا لست من رجالاتِك
أنا ضعيف الإيمان بك
وكفرتُ بعذبِ فراتكْ
لكنّك تبقي ملهمتي
وأنا حرف مناداتكْ

R@R

 


الأبيات السّت

من قال أنّ الحواسّ خـمـس

وأنّك لا تشعر بالدّفء الاّ باللّمس

من قال بأنّ الوشوشة همس






من يجزم لي بأنّ اليوم ليس الأمس

وأنّ في الخُلوة لا يوجد أُنس

ما أجمل أن تسبح في هذا الكون وتشعر بأنّك تُرس





شذى الورد



لا أعجب من روح حامت حول حماك وحلّقت 

وكان لها القرار فطارت اليك وقد دنت

وطوت من المسافات ما قد طوت

من ضرب المواعيد لها؟ فتأنّقت وتعطّرت

من رسم الخرائط والثّنايا حتّى اهتدت

من علم السّرائر؟ من أوحى الخواطر فتواردت
أنت الملاك التّي حاورتها فتجاوبت 
أنت البراءة التّي عانقتها فتمايلت 



أنت شذى الورد 
أساسا بك كلّ العطور تجانست 





قيس ُ الأقصىيغازل القدس



يا قدسُ اذا ما أذقتك من شعري حلاوة فاعلمي

أنّك الشّهدُ وأنت معلّمي 

واذا رأيت منّي شقاوة فتبسّمي

فلا أبدا يضيق بك صدر متيّم

أنا الأقصى اذا ما أُذّن للشّعر وقد غاب عنّي ماء رصانتي

لبّيتُ وأخذت من أدبي صعيد تيمُّمي

فاقبلي منّي صلاتي..تنفُّلي..تهجُّدي وترنُّمي

يا حبّذا عطر أنفاسك يسكن ذاكرتي

فيعرُج بي من سُفوح الى قمم

يا حبّذا سدُّك المنيع صدقي ينسفه

فيغمُرُني سيل حُبُّك العرم

لعمري يا قُدسُ لولاك ماكنتُ أنا الأقصى

هلُمّي فداك هلُمّي وأسري في دمي

لهمسةُ واحدة منك الى درب النّصر ترشدني

أدلُّ من ضوء النّجوم في الضُّلم


عروس الأقصى 

أنا أسْمى من أن أُ زفّ بلا زغاريد.. وأكبر

أنا الأغلى مهرا أنا الأرفع سعرا أنا لمن يحبّني أكثر

من يأخذ بيدي الى الأقصى أصلّي الظهر والعصر

من يدفع مهر ُمحجّبة مُخضّبة بحنّاء القدس والأقصى

من يرد ّ حجابي ويكتب كتابي بماء المسك والعنبر

من يطير بي الى أولى القبلتين وعلى وجنتيّ يطبعُ قبلتين 


.

صور من الخيال


رأيت الجمال يمشي رأيت الكمال رأيت العطاء


صور من الخيال رأيتها تمشي الخطى


رأيت الصّواب الذي لايقبل الجزء من الألف من الخطأ


رأيت الأنسان الذّي كشفت براءته الغطاء


كيف أدلف بي فوق جواده ؟؟


كيف أردفني وراءه ؟؟


كيف امتطى ؟؟
 




من هي؟ 


ما إنفكّتْ تغازلني وفي صمتي تحاورني


..في نزقي معي وفي أرقي وفي قلقي وفي ألقي تعاضدني


..هي ظلّي وطلعة طلّي وجزئي وكلّي وترحالي وحلّي


هي مائدتي وفوقها ملحي وخلّي 


..هي عطري وياسميني وفلّي


هي الخليل وخلّي والحليل وحلّي


ومعلّمتي كيف على الحبيب أصلّي


.......هي روحي..


.



يغار عليّ حين ينثرُني 
ويمنعني من العطر
ويُلبسني حجاب الأميرة 
.وأنا التي لا أعرف مخلوقا سواه  
في هذه الدنيا الكبيرة 
ويُقفّي بعض ملامحي 
ويكتُبني حروفا صغيرة  
ويمنحني حريّة الكواكب
  ليجعل منّي أسيرة  
ويُلقيني على مسامعه شِعرا 
لأبدو له مُثيرة 
ويغمُرُني بحب لا مثيل له 
لكي أكون شهيرة 
ويعشقني على مدار الساعة
 بنفس الوتيرة
ويُلهمني صباحا مساء
 ... وتأبى قصيدتي الا
 أن تكون قصيرة 
"أحبّك"





رسـا لـة من مـصـدـر مجهــول !

حتّى وإن كنتُ منك..
سأنشق عنك 
وأعلنُ إستقلالي..
فأنت غير مهتم
ولا ندّ المسؤوليّة
ولا تحمي الرعيّة 
ولا تأخذك حميّة

أنا إتخذت قراري برويّة
وحددتُ مساري بجدّيّة 

سأعلن جمهوريّة الحرف ..
وبالذات في هذا الظرف 
وسأغضّ الطرف


وسأحتاط ..
كي لا أعود من جديد..
عجلة إحتياط

ر.ض"


طاب جُرحي واستوى ..
وذقتُ أصناف الهوى
إلاّ هواك لمّا إستوى ..
ثمّ دنا منّي هوى ...
فلا تواصلنا ولا قلبي إرتوى 
ولا جُدنا بما نملك من الهوى

ولا إرتشفنا العشق..
ولا تنفّسنا الهواء


ر.ض"




"حروفي لا تحبو ..

بل تمشي على قدميها ..

ويركب الحرف على الحرف 

وتضرب ناقوس الباب 

وتسأل وتستقبل الجواب 

وتُشير بالأصبع إلى ساحر الألباب

ولدى حروفي الجرأة فلا تكتب الألغاز ..."
ر.ض"

"‏لا تفركي يديك..
بين فراغات السطور..
لتشمّي رائحة عطري..
المُعتّق منذ آلاف العصور 
إفتحي النافذة جسرا للعبور 
فأنا أحترم جدّا إشارات المرور‏"
ر.ض"


"‏لبِسَتْ فستانا من الكلمات ..
أحمرا قاني أبيض الوردات
ونادتني من وراء الحجرات
حروفي تراقصتْ ..
مالت وتمايلتْ ..
سكَرتْ ودمّرتْ..
كل أحزاني والأزمات‏"

 ر.ض" 

"‏اليوم اعلنتُكِ أدوات حبّي 
وامتشقتُ سيف هواك
وسأقتحم عليك غرفة نجواك
وما ادراك بحرفي لو عرّاك‏"

ر.ض"


برأسي أن اجمع بين الليطاني والعاصي ...
والنيل والفرات ..
وأفرّق في المضاجع..
بين الزوجات ..
وأكتب قصيدة واحدة ..
أجمع فيها كل الأبيات‏"


ر.ض"

"‏كلما زاد طيشي ونزقي ..
تصبّب على الكلمات عرقي ..
وغارتْ شمس حروفي في الغسق 
وفقدتهما معا ...
.... وبتُّ وحيدا على حصير من القلق‏"

ر.ض"


"‏لـولا الأمل ~ ما إنتظرنا ~ ولا كتبنا ~
ولا عبّرنا ~ ولا تصوّرنا ~ 
ولا إنتحرنا فوق منصّات السطور .. 
...مُسافر في الخيال زادُه العطور ...
موتوا بغيضكم يا كلمات ...
سأنام حافي القلمين..
عاري الشعور ..‏"


ر.ض"

إستسقيتُ عينيه الحُب 
فأمطرني دُمُوع الفرح
وضمّني إلى صدره ضمًّا
ضمّد الجرحْ
فما أصابني أبدا بعد ذالك قرحْ
وطفقتُ أحرثُ الأجفان شوقا
وأزرع من بذُورالمحبّة قمحْ
ر.ض"

أضيئي شموع حروفي ..بدّدي خوفي 
أنيري ظلام القلب داخل جوفي 
إذا لم تلثم حروفنا بعضها 
فلتعبسنّ الشفاه إلى الأبد 

ر.ض"

الليل
ليل سافر .. أبو الإغواء ..
غول لايشبع منّا 
يأكل أجسادنا وعقولنا ويتسحّر بالعنقاء ..
يُعاشر مواعيدنا ليُنجب اللقاء ..
يعرف من أين تُؤكل الرغبة ..
وأين مكمن الإشتهاء ..
يكتُب تاريخ نضاله ضدّ الرجال والنساء ..
ويدرس الجغرافيا مستلقيا على ظهره ..
ويُبدعُ في إختبار الكيمياء ..
ناجح بامتياز يتسلّقنا نحو الإرتقاء ..
ويخوننا من جديد..
 متعاقبا مع النهار في خيلاء 

بعض من فيض خواطري التي أنشرها يوميا على الفيس بوك

من يفقد توازنه شهرًا يفقده دهرا ... لا تسْكـَر من مصيبة فوق ثلاث مهما عظُمتْ .. وأشرب من الفرح حتّى الثمالة .

عجبتُ لمن يبحث عن السعادة وهو لا يشكو سقمـًا 



هاتي حـُضـُوركِ مـنـخـوُلٌ من شوائب الغـِياب 
نـنـفـُـخُ فيه أنفاسنا .. نـعـجنـه بماء الرّضاب
نصنعُ منه رغيف حب .. نغمّسه في مرق العتاب ..



يا حـُب ...شاحبٌ وجه غيابك ..
يأخذني بالسّنين ..
وحُضورك عابسٌ دائما ..
ومقطّب الجبين 
أغرب عن وجهي 
كما تغرب الشمس.. 
وإلا قطعتُ منك الوتين ..



أجوع وأشبع .. أجـــوعُ فـآكل ... أجــوعُ فأكـتـُب ..أجوع فأستغفر ولا أشبع إستغفارا ..



حين أُعجـَبْ بشيء لا أقترب منه .. خشية أن يختفي ولا أستطيع أن أقتفي .. أثره



خُيّل إليّ من سحر الغياب ..
كأنّ الشّفاه هضاب يجري من تحتها الرّضاب



تقتُلني المعاني وتُصلّبني الحروف على عامود الدهشة ..و أولد من جديد بنفس الذهول والرعشة ..بأبي أنت وأمّي يا لغة الإنشاء و الإنتشاء ..



الرجولة تكمن في رقّة القلب والتعامل الإنساني مع الآخر ..لا في القسوة والغلظة والفظاظة ..



ذات حلم.. نسيت الواقع ..وإستيقظتُ على واقع الحلم ....فمازلتُ في حلم ..!











4 comments:

  1. maria meryam9/17/2011

    كلمات رائعة

    ReplyDelete
  2. حللت أهلا يا ماريا..في انتظار أبداعاتك

    ReplyDelete
  3. رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة استاذ / رضا ..................... لا فض فووووووووووووووك

    ReplyDelete
  4. شكرا أخي عاطف ..قوافل ورد وجحافل ود لمرور موكبك ...هلالالالالالالالالالالالالالالالالالا كلّك ذوووق

    ReplyDelete

وما يلفظ من قول الا لديه
رقيــــب عتيــــــد